أعلنت حركة "حماس" مساء الأحد عن انطلاق فعاليات الاحتفال بذكرى الانطلاقة الثانية والثلاثين للحركة تحت عنوان: "بحد السيف بددنا الزيف".
وقال القيادي في الحركة حماد الرقب خلال مؤتمر صحفي من أمام منزل الشهيد المؤسس أحمد ياسين في مدينة غزة، إن الفعاليات المختلفة والمتواصلة ستبدأ في أرجاء الوطن كافة وخارجه احتفالًا بذكرى الانطلاقة.
وأكد أن " انطلاقة حماس شكلت رافعة لمشروعنا الوطني، وبرنامج المقاومة والجهاد، والتمسك بالثوابت والحقوق"، مشيرا إلى أن حماس وكتائبها المظفرة ومقاومة شعبنا بكل أطره سطرت أروع الأمثلة في التضحية والعطاء.
وشدد الرقب على أن "عملية حد السيف ما زالت هزاتها وارتداداتها الأمنية والسياسية تتفاعل بقوة داخل الكيان، وتسقط الكثير من الأساطير، وتبدد كل الأوهام ليكتشف زيف العدو الواهي."
ونبه إلى أن "انطلاقة حماس تأتي استمرارًا للمسيرة الجهادية لشعبنا ومقاومته الباسلة في كل المواقع والميادين، لتؤكد أن هذه الحركة التي انطلقت لتفجر الانتفاضة في وجه الاحتلال، وتقود جماهير شعبنا في مواجهة المحتل، محافظة على الثوابت، ورافضة التفريط والتطبيع، ومتمسكة بالبندقية ووحدة الصف، وحريصة على عمقنا الاستراتيجي لمحيطنا العربي والإسلامي."
وأشار إلى أن "حماس انطلقت لتحمي شعبنا، وتدافع عن قضيتنا، وتقطع الطريق على مشاريع التصفية، لافتًا إلى أنها طورت سلاحها رغم المؤامرات والاعتقالات، وحطمت أسطورة الجيش الذي يزعم أنه لن يهزم."
واستذكر الرقب "الشهداء الذين رووا بدمائهم المباركة أرض فلسطين"، وعلى رأسهم الشيخ المؤسس أحمد ياسين، والأسرى من خلف القضبان الذين يثبتون على عهدنا وعلى عهد عودتهم وحريتهم.
وتابع:" نؤكد أننا على العهد، عهد الشهداء والأسرى، وعهد القدس، وعهد فلسطين، وعهد العروبة والإسلام، مشددًا على أن خطواتنا تتسارع نحو النصر والتحرير."
وتوجه الرقب "بالتحية لشعبنا في أماكن تواجد كافة، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل والمنافي، الذي سطر صفحات ناصعة في مقاومته وتصديه لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية."
وأبرق الرقب "بأجلّ التحايا والتبريكات لأمتنا العربية والإسلامية في ذكرى الانطلاقة، سائلاً المولى عز وجل أن يكون عام خير وبركة ونصر وعزة للإسلام والمسلمين."