قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف ان اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس محمود عباس مساء الجمعة الماضي ناقش بشكل مكثف ردود الفصائل على رسالة الرئيس بشأن الانتخابات.
وأوضح أبو يوسف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ، ان الاجتماع حاول دراسة ايجابيات الرسالة التي وجهتها حركة حماس على وجه الخصوص والتي ترحب بإجراء الانتخابات من حيث الشكل، لكن من حيث المضمون هنالك جزء من القضايا تعرقل الذهاب إلى انتخابات وبحاجة إلى تفسيرات وإجابات واضحة من أجل المضي قدما لإجرائها وإنهاء الانقسام.
وأشار أبو يوسف إلى ان هنالك اتصالات مع معظم أطراف المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات في القدس ، مؤكدا ان لا يمكن اجرائها دون القدس .
وتابع أبو يوسف ان القيادة تخوض معركة الأن على مستوى المجتمع الدولي ومؤسساته خاصة مجلس الأمن، وتجري العديد من الاتصالات مع عواصم العالم من أجل الحيلولة دون نجاح محاولات تمرير ما تسمى صفقة القرن ، الأمر الذي يستوجب أن يكون هنالك تكامل للأدوار من كافة الفصائل لتفعيل كافة أشكال المقاومة الشعبية ومقاطعة للاحتلال.
وفيما يتعلق بإقامة المشفى الأمريكي في شمال القطاع، قال أبو يوسف ان هذا المشفى عبارة عن بؤرة أمنية أمريكية، وهذا يندرج في إطار كسر الإرادة الفلسطينية وتثبيت الوقائع على الأرض، داعيا حركة حماس إلى مراجعة قرارها حول السماح بإقامة هذا المشفى.