رحب بقرار الكونغرس الأمريكي الذي يدعم حل الدولتين ويرفض الاستيطان - أعلن عن البدء بإجراءات تشغيل المستشفى التركي في قطاع غزة - أعلن عن عام 2020 عاماً لدعم الشباب- -اعتمد تشكيل مجلس متابعة لخطط تنمية العناقيد في كل محافظة

مجلس الوزراء الفلسطيني يتخذ سلسلة من القرارات

جلسة مجلس الوزراء

رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، بقرار الكونغرس الأمريكي الذي يدعم حل الدولتين ويستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، ويرفض الضم والاستيطان.

وقال رئيس الوزراء في مستهل الجلسة الأسبوعية للمجلس التي عُقدت في مدينة رام الله يوم الاثنين: "نقدر القرار عالياً ونعتبره رفضاً لسياسة الإدارة الأمريكية الحالية، وإدانة لسياسة إسرائيل الرامية إلى تقويض حل الدولتين، ومتناغماً مع القانون الدولي الذي يمنع احتلال أراضي الغير بالقوة".

ووجه رئيس الوزراء التحية لوزير خارجية لوكسمبورغ "جان أسيلبورن" للمبادرة التي تتقدم بها للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن الاعتراف المشترك بدولة فلسطين، وذلك رداً على الإعلان الأميركي الأخير الذي يشرّع الاستيطان في الضفة الغربية.

 وفي سياق منفصل، أعلن استعداد الحكومة لتشغيل المستشفى التركي في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الأصدقاء الأتراك على تغطية المصاريف التشغيلية للمستشفى والذي ستتولى وزارة الصحة إدارته، مؤكدا الرفض لإقامة المستشفى الأمريكي الذي تم نقله من الحدود السورية التركية إلى قطاع غزة.
 
ووجه رئيس الوزراء "التحية لأهلنا في كافة محافظات الوطن لا سيما محافظة ومدينة الخليل" التي "تتعرض لهجمة استيطانية، بمناسبة حلول الذكرى الـ "32" للانتفاضة المباركة"، معبراً عن تقديره لصمودهم ووقفتهم في وجه الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها المدنية، من هدم للسوق الرئيسي فيها لصالح بناء حي استيطاني جديد على أنقاضه.

 وأعلن رئيس الوزراء عن زيارة سيقوم بها وفد وزاري وآخر من القطاع الخاص الشهر المقبل إلى سلطنة عُمان لفتح آفاق جديدة أمام الاقتصاد الفلسطيني، ولتعزيز روح التعاون مع الأشقاء العرب في إطار استراتيجية الانفكاك عن اسرائيل وتعزيز العلاقة مع العمق العربي.

كما أعلن رئيس الوزراء، خلال كلمته، بأن عام 2020 سيكون عام الشباب والاهتمام باحتياجاتهم وطموحاتهم وخلق فرص عمل لهم، وإعادة صياغة مخرجات التعليم بما يضمن للشباب الكرامة والعمل المناسب.

الدكتور محمد اشتيه


 

وناقش المجلس خطة تنمية العنقود الزراعي في الأغوار الشمالية وطوباس بعنوان: "صمود وتنمية"، والتي ترمي إلى تطوير الأراضي الزراعية واستصلاحها، وزيادة المساحات الزراعية المروية وكميات المياه، والإنتاج النباتي، بالإضافة إلى تعزيز فرص العمل الدائمة وشق وتأهيل الطرق الزراعية. وقرر المجلس تشكيل لجنة وزارية لمتابعة الخطة.

وفي سياق آخر، أكد مجلس الوزراء على دعمه للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الحكومة وشركة كهرباء القدس والتي من شأنها أن تساعد الشركة في التغلب على الأزمة التي تمر بها.

 واتخذ المجلس عدة قرارات جاءت على النحو التالي:

1. المصادقة على الاتفاقية الثنائية للتعاون الجمركي مع حكومة جمهورية تشيلي.

2. الموافقة على الإحالات القطعية الخاصة بوزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية بقيمة تتجاوز "63" مليون دولار، لشراء أدوية ومستهلكات طبية للمحافظات الجنوبية والشمالية.

3. المصادقة على توصيات اللجنة الفنية لدراسة طلبات تخصيص الأراضي.

4. تشكيل لجنة لدراسة قرار بقانون "الحماية والسلامة الطبية والصحية" بهدف تعديل مواده القانونية لتطويره وتحقيق العدالة.

5. الموافقة على صرف مبلغ مقطوع للأذنة والحراس وعمال الحدائق من موظفي وزارة التربية والتعليم.

6 .عرض مجموعة من القوانين والأنظمة على مجلس الوزراء للمراجعة والاعتماد، ومنها مشروع قانون حماية التعليم والأطباء، والذي يهدف إلى حماية المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من أي اعتداءات، وفرض عقوبات رادعة على المعتدين.

7. اعتماد تشكيل مجلس متابعة لخطط تنمية العناقيد في كل محافظة من محافظات الوطن.

8 .تشكيل لجنة وزارية لوضع تصور بشأن طبيعة العنقود التنموي في محافظة سلفيت.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله