ذكرى الحب والامل للروح للطفل للرجل للمرأة الحق الوطن للبيت والأصل حكاية وكم من رواية عشنا منذ نعومة اظفارنا تمردنا علي المحتل توحدنا في هبة واحدة ردا علي بشاعة الجريمة ما اكثر الجرائم المرتكبة تاريخ طويل يحاكي فلسطين صراع الأرض والسماء هنا تختلف عن أي مكان ولون واليوم نسأل مجددا لماذا لم نحقق الهدف وتأخرنا انطلقنا من اجل حريتنا قدمنا الدماء والتضحيات نزفنا في كل شارع ومخيم عشنا ما لم يعيشه أحد والكل متفرج وصامت أين الحقيقة يا بشر نعلمها ويعتصرنا الألم لأننا وحدنا ندفع الثمن بسبب الجهل والتسرع وقلة الوعي والثقافة الكل يريد ان ينهي والنهاية ما زالت مفتوحة
ولا نتقدم ولا نعني اننا نحبط بعضنا ولكنه الرصاص تلقيناه من قبل ولم نتأثر به ولكن تأثرنا فيما بعد من اتفاقيات وما تلاها هو الاشد خطر من العنصرية ومن يريد ان يحارب الصهيونية عليه ان يدرك كيف اولا وثانيا دون السماح للبعض وكفي خبث راياتكم لن تبقى دون علمنا وتذكروا جيدا انها انطلقت من أجل فلسطيننا وليس احزابكم وحركاتكم التي باتت تفضل الذات وتهجر كل وحدة تحقق صدق البوصلة ومشبوهة فعلا كل بوصلة لا تشير لنا ارضنا هناك ونحن هنا لاجئين فقط علينا ان لا ننسي حقنا وتاريخنا مراحل الانقسام شكلت وئد ثورتنا وللاسف لم يتعلمون ابدا مما حدث كان الحجر وحده من يقلق العالم ارداة شعب موحد لانتزاع الحرية كل الاساليب تشرع
ولكن يجب علينا ان لا نقدم هداية مجانية لمحتلنا القضية اكبر منا وحملت علي الاكتاف بكل الشهداء والاسري والجرحي والآلام وحدها من تعبد لنا الطريق الصواب عودوا للبدايات وفعلوا كل الاشكال وقت ما نكون جسد واحد ونخدم النضال بمعنى لا نقدم لأي أجندات خارجة عنا الوطن لنا وليس لهم ولا لغيرهم طبعا ومهما حدث سوف نستمر ولأنه القدر قد يتغير في لحظة ما وتاريخ ما وتشرق لنا شمس انتظرناها سبعون عام ولن نصل لنهاية القرن وهذا حكم الكيان سيكون في النهائيات وبدأ العد التنازلي ولم يأخد اكثر من ذلك بكثير
وان استمر لعشرة سنوات بعد سيكون لنا النصر الجميل رسالة تورث للاجيال وتترك فقط عبر الكلمات وعكس ما يروجون من شائعات وحساباتهم غير دقيقة تنطلق من بعد ولا تقترب ابدا وتعالج كل جوهر فينا يحتاج للبقاء وقنبلتنا الديمغرافية وحدها ستقرر وهذا مرتبط في بعض التغييرات العالمية للكون وهناك من هم قادمون ويستعدون لتصدر المشهد العالمي بين اقطاب متعددة النفوس ولكنها ستصب في مصلحتنا وبين قوسين وأكثر نؤكد علي أن الحق لا يموت أبدا
بقلم كرم الشبطي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت
