أكد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أن حكومة بلاده المؤقتة طلبت دعما من إسرائيل لمحاربة اليسار في البلد اللاتيني، الذي قال إنه لا يحتاج إلى تدخل عسكري أجنبي لحل مشاكله.
وكتب إيفو موراليس على حسابه في "تويتر" أن "الحكومة الحالية تطلب من حكومة إسرائيل الصهيونية المساعدة في محاربة اليسار. الانقلابيون هم من يميلون للعنف، ولا يحترمون الحرية والكرامة والهوية عبر سياسات تدخل عسكري أجنبي تفرقنا كأخوة".
وأضاف أن "بوليفيا لا تحتاج إلى قوات عسكرية خارجية لإصلاح خلافاتها الأيديولوجية والبرامجية، فنحن ننتمي إلى ثقافة الحوار والسلام".
واستقال موراليس من منصبه كرئيس لبوليفيا يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم وانتقل إلى المكسيك كلاجئ بعدها بيومين، منددا بوقوع "انقلاب دولة" ضده.
كانت الحكومة المؤقتة في بوليفيا قد أعلنت، في 28 نوفمبر/*تشرين الثاني المنصرم، أنها تعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتعزيز علاقاتها مع أمريكا، بعد خلافات مع البلدين خلال ولاية إيفو موراليس.
جدير بالذكر أن موراليس قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2009، واتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية على خلفية شنها هجوم على قطاع غزة قُتل فيه أكثر من ألف فلسطيني.
كما قطعت بوليفيا والولايات المتحدة العلاقات على مستوى السفراء في عام 2008، على خلفية قيام حكومة موراليس بطرد السفير الأمريكي، فيليب جولدبرج، بعد اتهامه بالتآمر ضدها، وهو ما نفته واشنطن.
وتشهد بوليفيا أزمة منذ الانتخابات الرئاسية التي فاز خلالها إيفو موراليس بولاية رابعة على التوالي، بعدما خرجت احتجاجات تندد بوجود تزوير في العملية الانتخابية.