التقى الحاخام اليهودي الأكبر في القدس المحتلة شلومو عمار، العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك في إطار زيارة يجريها للعاصمة البحرينية المنامة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هذه الزيارة هي "الأولى من نوعها"، مشيرة إلى أن عمار "نقل للملك التهاني من القدس". موضحة بأن "حاخامات المدُن" يُعتبرون مسؤولين رسميين في إسرائيل، بإمكانهم تمثيل الدولة، ولكن ليس تمثيل الحكومة.
وجاء في التقرير، أن الحاخام عمار، الذي سبق له وأن كان الحاخام الأكبر في إسرائيل، شارك خلال الزيارة في منتدى ديني، إلى جانب رجال دين من الكويت ولبنان ومصر والأردن، وغيرها من الدول العربية والإسلامية. وأعرب الحاخام عمار، عن أمله في أن يتمكن مواطنو كل من إسرائيل والبحرين، من زيارة البلد الآخر بدون الحاجة لتنسيق خاص.
وبحسب التقرير، فإن جهات سياسية إسرائيلية وأميركية، هي التي نسقت زيارة عمار إلى البحرين، التي لا تُقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية. وتُعتبر البحرين من أشد الدول الخليجية "غزلا" لإسرائيل. وصافح وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العمومية.
كما دافع ابن أحمد مرارا، عن الضربات التي تشنها إسرائيل على أهداف إيرانية في سوريا، قائلا إنها "دفاع عن النفس"، ومُنتقدا العمليات التي ينفّذها حزب الله اللبناني، والفصائل الفلسطينية في غزة، ضد الأهداف الإسرائيلية. وأجرت الإذاعة العبرية مقابلة معه، اعتبر فيها إسرائيل "جزء لا يتجزأ من الشرق الأوسط". وكانت المنامة قد استضافت مؤتمرا لتسويق الشق الاقتصادي لـ "صفقة القرن"، وهي الخطة الأميركية المُقترحة، لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.