انتفاضة الحجر لمناسبة الذكرى الـ 32 للانتفاضة الباسلة

بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن

 في البدء كانت الكلمة

ثم كان الحجر حين انتفض

إنه سلاح الفلسطيني مع المقلاع

بأيدي سواعد فرسان النار

وحراس الحلم

بوجه اللهب

في كانون مع المطر

انطلقت الشرارة

وأعلنوها انتفاضة

وثورة

عبأ الملثمون صدورهم

حجارة

قذفوا بها جند الليل والظلام

سقط الشهداء

وامتلأت الزنازين والمعتقلات

بعشاق وسجناء الحرية

وفي أنصار (3) دوى صوت

الشعراء

وهتف عبد الناصر صالح

” أبو خالد ” :

“المجد للسواعد التي تقاتل

المجد للمخيمات والقرى المحررة

وللمدائن التي غدت بيوتها تقاتل “

فطوبى للحجر الذي انتصر

وأنتَ يا ابن الجرح والمخيم

تعال داوِ الجراح

وحطم الأغلال

فما عاد يجدي الحزن

والشجن ..!

بقلم/ شاكر فريد حسن

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت