التقى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، يوم الاربعاء، بوزير الخارجية الفنزويلي خورخي اررياثا، وذلك على هامش اعمال مؤتمر الأطراف ال ٢٥ لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ، والمنعقد حالياً في العاصمة الاسبانية مدريد خلال الفترة ما بين ٢-١٣ ديسمبر ٢٠١٩ .
في بداية حديثه اشاد الوزير اررياثا بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة فلسطين بصفتها رئيس مجموعة 77 والصين، كما هنأ المالكي على المهنية العالية والالتزام الكبير الذي يظهره الوفد الفلسطيني من خلال صفته كرئيس المجموعة والدور المهم الذي يقوم به في الحفاظ على انسجام المجموعة ووحدتها.
من جانبه اكد المالكي على ان فلسطين تسعى جاهدة للقيام بالمسؤوليات الملقاة عليها بمنتهى الالتزام بالجدية والمهنية انطلاقًا من المصلحة الجماعية لشعوبنا وللأجيال المستقبلية.
في سياق مختلف، وضع المالكي نظيره في صورة تطور الأحداث في الارض الفلسطينية المحتلة ومحاولات الاحتلال المستمرة في الاعتداء على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
من جانب اخر تبادل الطرفان وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث اكد الطرفان على عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين كما أكدا على اهمية التنسيق والتعاون في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الوزيران إلى الحملة الشرسة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الدولتين، بهدف ضرب أسس الإستقرار السياسي والاقتصادي لكل من فنزويلا وفلسطين، عبر الإجراءات الأحادية التي تتخذها إدارة ترامب ضد حكم كل من الرئيس مادورو والرئيس عباس.
وضرورة استمرار أعلى درجات التنسيق والتعاون بينهما لمواجهة هذه الاعتداءات الأمريكية المستمرة وللحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية في بلديهما.
وبالتالي الايعاز لسفرائهما في كل دول العالم وتحديدا في العواصم متعددة الأطراف للمحافظة على التنسيق في وجه تلك الاعتداءات.
في نهاية لقائهما تقدم الوزير خورخي اررياثا بدعوة للوزير المالكي لزيارة بلاده والتي تلقاها المالكي بكل ترحيب.
حضر اللقاء الى جانب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور رياض المالكي كل من سفير دولة فلسطين لدى اسبانيا السفير موسى عودة، ومساعد الوزير لقطاع العلاقات متعددة الاطراف السفير عمار حجازي وشيرهان ابو غوش من مكتب الوزير
