ذكرت القناة السابعة العبرية، يوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيفتتح حملته الانتخابية في الانتخابات الثالثة القادمة، من الجبل المطل على المسجد الأقصى غدا الخميس.
وكان قد صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية ،على مشروع قانون يحلّ بموجبه نفسه، والتوجه إلى انتخابات جديدة.
وقال المكتب الإعلامي للكنيست، في تصريح مكتوب :" تمت المصادقة على حلّ الكنيست بالقراءة التمهيدية في الهيئة العامة".
وأضاف:" تم التصويت على مشروع القانون بموافقة 50 نائبا في الكنيست".
وكانت "اللجنة المنظمة" للكنيست صادقت صباح الأربعاء على الشروع في التصويت على مشروع حلّ الكنيست.
وقدم 5 أعضاء من حزب "الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" الوسطي برئاسة بيني غانتس، مساء الثلاثاء، مشروع قانون حلّ الكنيست.
ووفقا للقانون الإسرائيلي يجب التصويت على مشروع القانون بثلاث قراءات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، إنه سيتم ترك التصويت النهائي على مشروع القانون، حتى منتصف الليلة (الأربعاء-الخميس) لإفساح المجال أمام أحد أعضاء الكنيست لتشكيل حكومة.
في هذه الأثناء، قرر حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو إجراء انتخابات تمهيدية لاختيار رئيسه ومرشحه لرئاسة الوزراء في أي حكومة إسرائيلية مقبلة يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر.
يشار إلى أن نتنياهو وافق على إجراء انتخابات تمهيدية لرئاسة الحزب، وكان المنافس لنتنياهو جدعون ساعر أعلن عن خوضه الانتخابات وعزمه الفوز بها وأن بمقدوره تشكيل حكومة وإجراء مفاوضات مع الأحزاب الإسرائيلية، لكنه أعلن أنه سيبقى في الحزب إن خسر أمام نتنياهو.
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، منح الكنيست مهلة 21 يوما ، تنتهي الأربعاء، لتكليف أحد أعضاءه بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو وغانتس بهذه المهمة.
وتوافقت الأحزاب الإسرائيلية على أن تجري الانتخابات في الثاني من مارس/آذار المقبل، في حال لم يتم التوصل لاتفاق لتشكيل الحكومة.
وستكون هذه الانتخابات، في حال إقرارها، الثالثة في غضون أقل من عام بعد الانتخابات التي جرت في إبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول.
وتشير استطلاعات الرأي العام في إسرائيل إلى انه حتى لو جرت انتخابات، فإن الخارطة الحزبية في إسرائيل لن تتغير وستبقى أزمة تشكيل الحكومة قائمة.