أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، عن إدراج نخلة التمر الفلسطينية ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وقررت اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي في "اليونسكو"، حسب بيان للجنة الوطنية، يوم الخميس، في اجتماعها الرابع عشر المنعقد في بوغوتا، كولومبيا، في الفترة الممتدة من 9 إلى 14 ديسمبر 2019، إدراج "النخلة: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأوضحت اللجنة الوطنية أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" كُلّفت بالإشراف ومتابعة العمل على تسجيل هذا الملف في منظمة اليونسكو، والذي قدم من قبل أربع عشرة دولة عربية وهي: سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، وموريتانيا، والمغرب، وفلسطين، والسودان، وتونس، واليمن .
وثمن رئيس اللجنة الوطنية علي زيدان أبو زهري، جهود كافة المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وخاصة وزارة الثقافة ووفد فلسطين الدائم لدى اليونسكو، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، المبذولة لإدراج نخلة التمر الفلسطينية على هذه القائمة، مقدما تهنئته لجميع الدول العربية التي دخلت في سياق هذا الإدراج، وشاراً منظمة الألكسو على هذه الجهود الكبيرة التي تقوم بها في سبيل حماية الإرث غير المادي للشعوب العربية، والتاريخ الحافل الذي يتمتع به العرب بصحبة شجرة نخيل التمر والتي كانت مصدر رزق وعيش وفن وثقافة للعديد من الشعوب.
ومن أهم المهارات والممارسات والتقاليد المرتبطة بالنخلة الصناعات التقليدية للسعفيات بجميع أنواعها، والشلات المغناة أثناء ممارسة الأعمال الخاصة بموضوع النخلة مثل التنبيت والطناء واللقاط والتبسيل والجداد ومسابقات الطلوع (التسلق) على النخلة وغيرها من الممارسات التقليدية