أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم، بأن الجمعة القادمة من الفعاليات على حدود قطاع غزة ستحمل اسم جمعة ( الخليل عصية على التهويد) .

ودعت الهيئة في البيان الختامي للجمعة الـ 84 من مسيرات العودة والتي حملت عنوان "فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا" جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الجمعة الـ 85 القادمة ، للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة..

وقالت الهيئة، "إن جماهر شعبنا أسمعت في مخيمات العودة في غزة ورفح والوسطى صوتها الهادر أن فلسطين من نهرها إلى بحرها توحدنا وأن القدس ستظل عاصمتها الأبدية، ولن تستطيع حرب التهويد ولا مخططات الإدارة الامريكية ولا الصمت العربي أن تضرب صمود شعبنا وتشبثه وتجذره وهويته فيها".

وحذرت الهيئة  من "استمرار الحصار والإغلاق داعيةً العالم أجمع إلى مساندة نضالنا العادل من أجل كسر هذا الحصار الظالم وإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة."

وأضافت "جاءت هذه الجماهير للتأكيد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وبأن ذروة سنامها هي الإرادة الشعبية الجمعية، التعبير الحي والأصيل عن أهدافنا الوطنية، وهنا نؤكد على الاستمرار في جهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة، كخطوة لابقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن تواجد شعبنا".  

وأوضحت الهيئة الوطنية للعودة في بيانها أن "التطورات الأخيرة والتحديات الخطيرة السياسية الماثلة أمامنا كشفت بأن الوحدة الوطنية هي مفتاح صمودنا وركيزة أساسية لتحقيق الانتصار عل هذا العدو ومحاصرته ونزع الشرعية عنه، فهذه الوحدة هي زاد ثورتنا ومقاومتنا، ما يستوجب استمرار الضغط من أجل استئناف جهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقًا لم تم الاتفاق عليه وطنيًا".

كما توجهت بالتحية لـ"أهلنا في القدس الذين يخضون ملحمة ثورية متواصلة ضد الاحتلال ومخططاته".