بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) برقية لرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، أعرب فيها عن بالغ الأسف للاعتداء الآثم الذي تعرض له.
واعتبر أبو مازن أن " هذا الاعتداء لا يمثل القيم الإسلامية وعادات التواد والتراحم والتكاتف في السراء والضراء."
وشكر ابو مازن الغانم للمواقف الشجاعة والتضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
كما بعث أو مازن برقية لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أعرب فيها عن بالغ الأسف للاعتداء الآثم الذي تعرض له رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير لكل ما تقدمه دولة الكويت من مواقف مشرفة، ودعم سياسي واقتصادي متواصل للقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع مراحل نضاله.
وكان قد كشف مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي عن حقيقة الاعتداء عليه الي تعرض له الأربعاء الماضي أثناء تقديمه لواجب العزاء في مقبرة الصليبخات.
وكتب الغانم في منشور له على حسابه في إنستغرام، أنه كان قد قدم العزاء لإحدى الأسر الكويتية، وعند مغادرته التقى بشخص يعرفه ومعه شخصان آخران.
وأضاف كما جاء في المنشور: "منعا للغط والإشاعات، أجد نفسي ملزماً بتوضيح ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم.. إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت إلى المخرج، وإذا بي أصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان، فقمت بالسلام على الأخ عدنان وعلى الشخص الثاني".
وتابع قائلا : " وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك احنا في مقبرة) وأعطيته ظهري مغادرا، وإذا به يحاول الاعتداء علي باليد، فما كان من أخي فهد الذي كان برفقتي إلا أن تصدى له ومنعه من الاعتداء عليّ".
وأشار الغانم إلى أن ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات.. قديمة لا تتعلق بما حصل له الأربعاء في المقبرة.
وأعرب عن استغرابه وانزعاجه استغرابي مما حدث، مؤكدا أن هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة بأخلاقنا ككويتيين ومسلمين".
وأضاف "أنني أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس وألتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة."
