قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، إن " الانتخابات بالنسبة لحماس لم تكن غاية ولكن وسيلة لتقوية برنامج المقاومة".
وأضاف الزهار في لقاء عبر قناة "الأقصى" الفضائية "سنقبل بأي نتيجة للانتخابات إذا قال الشارع الفلسطيني كلمته في حال أجريت الانتخابات".
وتابع " نقول لحركة فتح (..) تعالوا نتحد على مشروع الحد الأدنى بوقف التنسيق الأمني ومراكمة قوة المقاومة، مشروع التحرير يتطلب مراكمة القوة العسكرية وتوحيد كلمة المقاومة".
وقال "الإعداد لمواجهة العدو مطلب هام وأساس وهو ما نقوم عليه الآن (..) حماس والجهاد الإسلامي لديهم هدف واحد وهو تحرير فلسطين."
وأكد قائلا :"فكرنا قائم على رفض الاحتلال واستحالة التعايش معه، وهذا سبب خلافنا مع من يقبل به، ودور الأمة العمل على زوال الكيان الصهيوني."
وقال :" إذا نجحنا بالتوحيد وطنياً من خلال الهيئة الوطنية لمسيرات العودة يجب أن نسعى للنجاح عسكرياً (..) يجب أن نتعاون مع حلفاء في إطار معركتنا مع العدو وهذا التحالف ليس على حساب ديننا ومصالحنا."
من جانبه قال النائب عبد الرحمن الجمل، عضو المجلس عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة حماس، أن حركته على استعداد لتقديم المزيد من التنازلات من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف الجمل في كلمة له مساء الأحد، في ختام مسيرة جماهيرية حاشدة وسط قطاع غزة، بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين لانطلاقة حركة حماس: "إن حركة حماس ما زالت سباقة لتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة في القرار الفلسطيني وتمد يدها لإخوانها في كل الساحات".
وأشار إلى أن حركة "حماس واجهت خلال مسيرها تحديدات كثيرة ومحاولات حثيثة لكسر عزيمتها ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
وشدد على أن الحركة "نجحت في بناء ذاتها وتطوير قدراتها وجندت كل ما تملك من إمكانات لمواجهة الاحتلال ومشاريعه"، مؤكدا أن "شرعيتها شعبية وثورية".
وقال الجمل: "إن حركة حماس تصدت بكل قوة للمشاريع الأمريكية التي كان آخرها "صفقة القرن" والتي تهدف إلى شرعنة الاحتلال في البلاد العربية والإسلامية على حساب شعبنا الفلسطيني".
وأضاف: "حماس نجحت في اختراق المنظومة الأمنية الصهيونية في محطات عدة، وهي الداعم الأكبر لمسيرات العودة ولغرفة العمليات العسكرية المشتركة
