قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن "ارتفاع قيمة وارداتنا المباشرة من العالم أكثر من 16%، دليل كبير على وعي المستهلك الفلسطيني، واهتمام رجال الاعمال بأن نبدأ بمغادرة منصة التبعية التي يفرضها علينا واقع الاحتلال".
جاء ذلك خلال كلمته في حفل جائزة مصدر فلسطين للعام 2018، الذي نظمته المؤسسة الوطنية لتنمية الصادرات "بال تريد" يوم الثلاثاء برام الله، بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال وممثلين عن القطاع الخاص.
وبيّن رئيس الوزراء: "من المهم جدا، أن نعلم ان قيمة الصادرات الفلسطينية تضاعفت خلال السنوات الأخيرة لأن ثقة المستهلك الدولي المتصاعدة بالمنتج الفلسطيني هي ثقة في فلسطين."
وأضاف اشتية: "نقدر ونرعى الجهد الذي يقوم به قطاعنا الخاص لأنه يصب في عصب الاستراتيجية الفلسطينية الرامية الى تعزيز المنتوج الوطني والداعية الى تنوعه ورفع الواردات".
وتابع رئيس الوزراء: "الوضع الاقتصادي صعب، ولكن الإصرار الفلسطيني هو الذي يجعل من الصعوبة فرصة وكل الذين عاشوا على هذه الأرض يعلمون معنى أن نجعل من الصعوبة فرصة، وهناك قصص نجاح كبيرة لشركات ومصانع وماكينات انتاج وإذا أردنا أن نعطي الجائزة لأحد، فكل انسان فلسطيني صامد على أرضه يستحق هذه الجائزة".
وأردف اشتية: "إن العمل في المنطقة الصناعية في جنين قد بدأ فعلا، والمنطقة الصناعية في الخليل، وهناك منطقة صناعية جديدة في نابلس، واليوم وقعنا مع ألمانيا منحة بقيمة 76 مليون يورو، لتنفيذ مشاريع حيوية في الضفة وقطاع غزة، لا سيما تحلية مياه البحر في غزة. والاهم ان فيها دعم للقطاع الخاص الفلسطيني، ونحرص كل الحرص أن يجلس القطاع الخاص الفلسطيني بجدية حقيقية في مقعد السائق بالاقتصاد".