تُسرع الخطا، وتُدرك أن فلسطين آتية .. الى الأديب الراحل أبو جلال (أحمد جميل الحسن)

بقلم: علي بدوان

علي بدوان

thumbnail_أحمد جميل الحسن


 

أبو جلال، أحمد جميل الحسن، المتراس الدائم في أولِّ مقرٍ للإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق، المقر الذي استقرت فيه نخبة من اقلام فلسطين في فترات مختلفة : يوسف الخطيب، ماجد أبو شرار، حسام الخطيب، محمود درويش، خليل الزبن، خالد أبو خالد، رشاد أبو شاور (أبو الطيب)، ناجي علوش، ناجي العلي، فواز عيد، صالح هواري، عبد الهادي الشروف، فيصل دراج، يوسف سامي اليوسف، غسان وعدنان كنفاني، علي اسحق .... ومَرَّ عليه العشرات، إن لم نقل المئات من كتاب ومثقفي عالمنا العربي.

أبو جلال، وريث المكان، بحضوره ورسوخه في العمل، وبندوته الأسبوعية الأدبية، التي لم تتوقف، والتي جمعت على الدوام الأجيال المتعاقبة من مثقفي فلسطين وسوريا ...

أبو جلال يركب صهوة الخطا، مودعاً الجميع، في رحلة السماء، لكنه يدرك بأن فلسطين آتية.

أبو جلال، المعطاء، وصاحب القلب الطيب، سليل فلسطين، ابن مدينة أم الفحم في الداخل المحتل عام 1948، ومن مواليد (سيلة الحارثية) قضاء جنين، تلك (السيلة) التي دوّخت قوات الإنتداب الجائر على فلسطين، والعصابات الصهيونية ...

وداعاً أبو جلال، على تراب اليرموك، في مثوى الشهداء، اليرموك الذي احببته وعشقت فلسطينيته، واهله، ومواطنيه من سوريين وفلسطينيين ...

علي بدوان

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت