بالفيديو والصور "الشاباك" يعلن اعتقال 50 "ناشط" من الشعبية بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات

اسرى الجبهة الشعبية الذين اعتقلهم الشباك ضمن التحقيقات في عملية عين بوبين

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ، يوم الأربعاء، عن اعتقال 50 ناشطًا ينتمون لتنظيم يساري فلسطيني، بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وذكر  "الشاباك" في بيان صدر عنه تحت بند "سُمح بالنشر" بأنه كجزء من نشاط جهاز الامن العام الإسرائيلي، بالتعاون مع الجيش والشرطة في الأشهر الأخيرة، تم الكشف عن بنية تحتية واسعة ومنظمة لنشطاء تابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي نفذت هجوما بالقنابل في عين بوبين، حيث قُتلت رينا شنراف وأصيب شقيقها وأبوها.

وكشف التحقيق أن هذه الخلية مسؤولة عن تنفيذ العديد من الهجمات المسلحة وانها كانت تخطط لتنفيذ المزيد من الهجمات الواسعة في المستقبل القريب.

وحسب البيان : تم خلال هذه الحملة، القبض على حوالي 50 ناشطًا واستجوابهم من قبل كبار قادة جهاز "الشاباك" في الضفة الغربية، وقد تم ضبط العديد من قطع السلاح نتيجة لاستجواب المعتقلين لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"."

وضمن التحقيقات التي اجراها جهاز "الشاباك" لأعضاء الخلية التي نفذت الهجوم المسلح في عين بوبين، تم الكشف عن مخبأ الأسلحة ووسائل قتالية أخرى وكذلك تم الكشف عن تورط نشطاء آخرين ينتمون الى الخلية، ممن تم اعتقالهم في عملية مشتركة بين "الشاباك" والجيش الإسرائيلي وقوات خاصة للشرطة.

وجاء في بيان "الشاباك" الإسرائيلي ان "المسؤولين عن العملية المسلحة في عين بوبين هم التالية أسماؤهم:

سامر عربيد من سكان رام الله ويبلغ من العمر 44 سنة، وهو سجين أمني سابق وهو يعتبر رئيس الخلية وهو من جند أعضاءها ومن اعد وفجر العبوة الناسفة في عين بوبين.

اما المعتقل الآخر فهو يزن مغامس من سكان بير زيت في الـ 24 من العمر وقد كان متورطا في عملية عين بوبين وغيرها.

المعتقل الثالث هو قاسم شبلي، من سكان قرية كوبر في الـ 25 من العمر، عضو في الخلية ومشارك في عملية عين بوبين وبعمليات اطلاق نار أخرى.

وكشف التحقيق كذلك عن متورطين آخرين مسؤولين في الجبهة الشعبية ومن بينهم مسؤولين كبار في التنظيم كانوا قد وجهوا الخلية في نشاطاتها، وفقا لبيان "الشباك"، وهم:

وليد حناتشة، من سكان رام الله في الخمسين من العمر، وهو سجين امني عدة مرات في السابق، وقد كان مسؤولا عن سامر وهو رئيس البنية العسكرية للجبهة الشعبية.

المعتقل عبد الرازق فراج من سكان رام الله في السادسة والخمسين من العمر، ويعتبر من كبار المسؤولين في الجبهة الشعبية في الضفة الغربية، وقد كان معتقلا عدة مرات في السابق بشبهات امنية، وهو المسؤول عن وليد حناتشة وهو من اعطى المصادقة على تنفيذ عملية عين بوبين.        

خالدة جرار – من سكان رام الله في الـ 56 من العمر وقد كانت سجينة امنية عدة مرات في السابق، وهي المسؤولة الارفع للجبهة الشعبية في الضفة الغربية، وبصفتها كذلك يحملها الامن الإسرائيلي المسؤولية عن أي عملية ينفذها نشطاء الجبهة الشعبية.  

المعتقل الرابع هو اعتراف حجاج من سكان رام الله في الـ 43 من العمر وقد كان معتقلا امنيا عدة مرات في السابق، وهو المسؤول عن كافة العمليات السرية للجبهة الشعبية في رام الله وضمن مهامه جند عددا من النشطاء الجدد للتنظيم، وذاك وفقا لبيان "الشاباك".

d0dab44f264ba9a3145449417659614f.jpeg


 

 

 

screen-shot-2019-12-18-at-11.40.42-am

 

screen-shot-2019-12-18-at-11.44.26-am

 

screen-shot-2019-12-18-at-11.44.36-am

 

screen-shot-2019-12-18-at-11.44.45-am

 

screen-shot-2019-12-18-at-11.44.56-am


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة