الهيئة الوطنية: الجمعة المقبلة ستحمل عنوان (دماء الشهداء ترسم طريق الحرية)

مسيرات العودة

 أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الجمعة المقبلة الـ 86 من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان ( دماء الشهداء ترسم طريق الحرية)، تزامناً مع ذكرى العدوان الاسرائيلي على القطاع عامي 2008-2009، داعية الجماهير الفلسطينية  للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة.

وأكدت الهيئة في بيان صحفي بختام الجمعة الخامسة والثمانون، جمعة ( الخليل عصية على التهويد)، على استمرار "مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وأنها ستعلن قريباً عن تفاصيل برنامج الفعاليات للعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها."

وأشادت الهيئة ببطولات أهالي مدينة خليل الرحمن، وصمودهم في "وجه أشكال التهويد والاستيطان والاعتداءات الصهيونية المتواصلة."

وقالت "إن التصدي للهجمة على المقدسات في القدس والخليل وعلى عموم أراضي الضفة يتطلب تصعيد كافة أشكال النضال والانتفاضة الشعبية والاشتباك المفتوح مع الاحتلال،  وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين. ودعوة كافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية لتكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح الممارسات الاحتلالية بحق أبناء شعبنا وخاصة في مدينتي القدس والخليل."

وشددت بالقول "إن مواجهة الحرب الصهيونية الممنهجة على شعبنا ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقاً من قرارات الإجماع الوطني."

إلى ذلك، دعت الهيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الخطيرة التي تعاني منها المخيمات، وذلك من خلال "توفير مقومات الحياة الكريمة لهم".

نص البيان:

 بيان صادر عن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في ختام الجمعة الخامسة والثمانون، جمعة ( الخليل عصية على التهويد) يا جماهيرنا الفلسطينية المنتفضة في خليل الرحمن والقدس والضفة

أيتها الجماهير الحاشدة في قطاع غزة الباسل

خمسة وثمانون أسبوعاً وما زالت مسيرات العودة تلهب الأرض تحت أقدام المحتلين الصهاينة، رغم جسامة التضحيات وجرائم الاحتلال من قتل وتجويع وحصار واستهداف متواصل.

فها هي جماهير شعبنا في القطاع تزحف إلى مخيمات العودة شرقي القطاع، لتلبي نداء خليل الرحمن، التي تتعرض لهجمة احتلالية واسعة تستهدف تهويدها وتهجير المواطنين منها، وتوسيع الحي اليهودي في البدة القديمة، وتغيير محيط الحرم الابراهيمي وفرض واقع مكاني وزماني جديد، وفي ظل استمرار عربدة المستوطنين، وجرائمهم المتواصلة، بحق أهلنا في الخليل. ولكن رغم ذلك ستبقى المدينة عصية على التهويد.
إن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة في ختام جمعة ( الخليل عصية على التهويد)، تؤكد على التالي:-

أولاً/ تجدد الهيئة تأكيدها على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وتؤكد أنها ستعلن قريباً عن تفاصيل برنامج الفعاليات للعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها.

ثانياً/ تشيد الهيئة ببطولات شعبنا في مدينة خليل الرحمن، وتثمن صموده في وجه أشكال التهويد والاستيطان والاعتداءات الصهيونية المتواصلة. فقد أثبت شعبنا في المدينة قدرة متنامية على الصمود أمام الاحتلال ومشاريع تهويده، مسطراً بدمائه أروع ملاحم الإصرار والتحدي.

ثالثاً/ إن التصدي للهجمة على المقدسات في القدس والخليل وعلى عموم أراضي الضفة يتطلب تصعيد كافة أشكال النضال والانتفاضة الشعبية والاشتباك المفتوح مع الاحتلال،  وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين. ودعوة كافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية لتكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح الممارسات الاحتلالية بحق أبناء شعبنا وخاصة في مدينتي القدس والخليل.

رابعاً/ إن مواجهة الحرب الصهيونية الممنهجة على شعبنا ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقاً من قرارات الإجماع الوطني.

 خامساً/ في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الخطيرة التي تعاني منها مخيماتنا الباسلة في لبنان، ندعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ شعبنا هناك من براثن هذه الأزمة والأوضاع في لبنان، من خلال توفير مقومات الحياة الكريمة لهم.

سادساً/ تهنئ الهيئة أبناء شعبنا المسيحيين بمناسبة حلول أعياد الميلاد، متمنين أن تعود هذه المناسبة عليهم وعلى جميع أبناء شعبنا بالخير والوئام، وقد تحررت أرضنا وترابها الطاهر من الاحتلال. وفي هذا السياق دعواتنا بالشفاء العاجل إلى الأخ المناضل المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والذي تعرض لحالة تسمم ألمت به بعد استنشاقه مواد كيماوية و تم على اثرها نقله الى احدى مستشفيات القدس .

سابعاً/ نهنئ الرفاق في طلائع حرب التحرير الشعبية " قوات الصاعقة" بمناسبة ذكرى انطلاقتهم الثانية والخمسين، والتي سطرت سجلاً حافلاً من التضحيات والعطاء والعمليات النوعية، والتمسك بالثوابت وبالوحدة الوطنية طريقاً ونهجاً.

ثامناً/ ندعو جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، بعنوان ( دماء الشهداء ترسم طريق الحرية)، تزامناً مع ذكرى العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع عامي 2008-2009.

المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
مسيراتنا مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة
الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
20/12/201

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة