بحث إسرائيلي: مليون ونصف شخص يعيشون في تل ابيب والقدس معرضون الى ملوثات خطيرة

تل أبيب

كشف بحث إسرائيلي جديد ان الإسرائيليين جميعهم معرضين لمستويات تتجاوز المستوى المطلوب الذي ينص عليه قانون الهواء النقي، للجسيمات التنفسية (PM10, PM2.5)، وهي معايير تجاوزها يشكل مخاوف لخطر أو الحاق الأذى بحياة الانسان، لكنها بنفس الوقت لا تتجاوز القيم البيئية التي يشكل تجاوزها تلوثا قويا او غير معقول للهواء.

وذكر البحث الذي أورده موقع "واينت" انه بموجب تقديرات يموت 2000 إسرائيلي سنويا نتيجة لتلوث الهواء. حيث ان التعرض المزمن لتلوث الهواء يمكن ان يسبب عددا من الاعراض الصحية والامراض الخطيرة التي يمكن ان تؤدي الى وفيات. ووفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD فان تكاليف تلوث الهواء في إسرائيل يمكن ان تصل الى 7 مليارات دولار سنويا.

وربط البحث الجديد الذي أجراه باحثون من وزاره الصحة والبيئة بين الجانب الإنساني وتلوث الهواء، وفحصت الدراسة تعرض السكان الى سبعة ملوثات هواء شائعة بينها اثنان من أكثر الملوثات خطورة وشيوعا.

وكشف البحث ان مستويات التلوث في منطقة تل ابيب وريشون لتسيون وسط إسرائيل كانت غير مشجعة وقال الباحثون:"وجدنا ان جميع السكان في إسرائيل منكشفون أيضا للملوث PM2.5 وأيضا الملوث PM10 بتركيزات اعلى من المستوى المطلوب".

بالإضافة الى المعطيات القطرية المقلقة، وجد الباحثون انه في مركز البلاد وخصوصا في تل ابيب وريشون لتسيون وسط إسرائيل مستوى ملوثات أخرى مثل غاز أكسيد النيتروجين NOx أعلى من المستوى المطلوب.

وخلص الباحثون الى ان أكثر من مليون ونصف شخص في منطقة تل ابيب والقدس منكشفون الى مستويات من اكاسيد النيتروجين العالية التي تتجاوز المستويات المحددة في قانون الهواء النظيف.

كما وجدت الدراسة انه على الرغم من وجهة النظر المتعارفة فان هناك قرى بعيدة من المدن الكبرى تعاني من مستويات غير طبيعية من تلوث الهواء، وكشف البحث ان الفئات العمرية الأكثر تعرضا لتلوث الهواء هي البالغين فوق 65 عاما والرضع والأطفال التي تتراوح أعمارهم من 0 حتى 14 عاما

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة