استأنفت سويسرا مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (اونروا)، مشيرة إلى أن التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة استبعد شبهات الاحتيال ضد المنظمة.
وكانت السلطات السويسرية قد قطعت مساهماتها الصيف الماضي حتى ألقى تحقيق داخلي الضوء على اتهامات بسوء الإدارة وإساءة استخدام السلطة داخل المنظمة التي كان يديرها السويسري بيير كرنبول.
وأظهرت النتائج الأولية لتحقيق قامت به الأمم المتحدة ونشرت خلاصته مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، استبعاد أي "احتيال" أو "اختلاس" من قبل المفوض العام للمنظمة ولكنها تشير إلى "مشاكل إدارية" ما دفع كرنبول إلى الاستقالة.
وذكرت وزارة الخارجية السويسرية في رسالة لوكالة فرانس برس "أكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة إلى سويسرا في 3 كانون الاول/ديسمبر 2019 أن التحقيق لم يكشف عن أي اختلاس".
وتابعت "نظرًا إلى التدابير المتخذة وتأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بأنه لم يتم تحويل أي أموال تبرعت بها الجهات المانحة، قررت مديرية التنمية والتعاون استئناف المدفوعات إلى الاونروا".
وكانت سويسرا دفعت العام الجاري 25 مليون فرنك سويسري (23 مليون يورو).