فرض السيادة على غور الأردن ضمن أجندة الحكومة الإسرائيلية غدا.. نتنياهو يشارك تغريدة بن زايد

نتنياهو يتعهد بضم غور الأردن

وضعت الحكومة الإسرائيلية على أجندتها المفترض مناقشتها، غدا الأحد، قرار فرض السيادة على غور الأردن.

وذكر الموقع الإلكتروني العبري "نيوز وان"، يوم السبت، أن وزير النقل الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اقترح وضع قرار فرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت ضمن أجندة الجلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، والمقررة كل يوم أحد.

وأفاد الموقع العبري بأنه من الأفضل دخول إسرائيل لحكومة جديدة خلال نصف عام، بدعم أمريكي كامل، وهي قد تعلن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، كما أن أغلب أعضاء الكنيست الحاليين لديهم رغبة قوية في هذا الإعلان، وهو ما يفترض أن يطرح كموضوع أساسي لجلسة الحكومة، صباح الغد.

وتأتي خطوة وزير النقل الإسرائيلي، بعد سويعات قليلة من تصريح بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بأن إسرائيل ستطبق السيادة على المستوطنات وغور الأردن بدعم أمريكي.

ونشر الموقع الإلكتروني العبري "هيدبروت"، مساء الخميس الماضي، أن نتنياهو تعهد مرة أخرى بتطبيق السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن بأكملها، وذلك "بدعم أمريكي، غير محدود".

وأفاد الموقع الإلكتروني بأن نتنياهو قد شدد خلال زيارته لمستوطنة "متسبيه يريحو"، المقامة على أراضي مدينة أريحا الفلسطينية، على استمرار وتعزيز العمل في المستوطنات، وبأنه سيستمر في بناء المزيد منها، وذلك عبر دعم أمريكي كبير.

وذكر نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي مستمر في قوته وبسط سيطرته على المستوطنات، وبأنه سيعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن بأسرها، وبأن جيش بلاده يعمل على مواجهة من يرغب إعادتهم إلى خطوط حدود 1967.

وادعى نتنياهو، أن "هذه أرض إسرائيل، أرض الكتاب المقدس، أرض أجدادنا، عدنا هنا لكي لا نغادر، لذا أول ما سنفعله هو تطبيق سيادتنا هنا في وادي الأردن والمنطقة المحيطة، وسنفعل ذلك من خلال اعتراف ودعم أمريكي غير محدود، نقوي به دولة إسرائيل ونؤمن مستقبلها".

 

إلى ذلك، رحب بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، يوم السبت، بما أسماه "التقارب" بين تل أبيب و"الكثير من الدول العربية".

وقال نتنياهو: "أرحب بالتقارب الذي يحدث بين إسرائيل والكثير من الدول العربية"، بحسب بيان صدر عن مكتبه وتغريدة عبر حسابه بـ"تويتر" شارك فيها تغريدة عبد الله بن زايد، وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف: "لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام".

ومن بين الدول العربية، ترتبط مصر والأردن فقط بمعاهدتي سلام مع إسرائيل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو عن تقارب بين إسرائيل ودول عربية من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.

وزادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين الإسرائيليين والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة