كشف المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، يوم الأحد، عن تأزّم في وضعه الصحي ومشاكل ملموسة في الحركة والنطق.
وقال المطران حنا في حديث لقناة "الميادين" الفضائية : من الواضح ان هناك استهدافاً لشخصي إذ لا يريدون أيّ صوت مسيحي يدافع عن القضية الفلسطينية".
وأضاف :" أعاني من أوجاع والوضع غير طبيعي ما يستوجب ضرورة السفر الى الأردن للعلاج، بعد زيارة وزيرة الصحة الفلسطينية لي في القدس تقرر توجهي الى الأردن لأن الوضع لا يقبل التأجيل"...
وتعرض المطران عطالله حنا لوعكة صحية الأسبوع الماضي، اثر استنشاقه مواد كيماوية.حسب ما ذكرت الصفحة الرسمية للمطران عبر موقع "فيسبوك".
وجاء على الصفحة في حينه :" الى احباء سيادة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس نود اعلامكم بان سيادته تعرض لوعكة صحية بعد تعرضه لحالة تسمم ألمت به بعد استنشاقه مواد كيماوية و تم على اثرها نقله الى احدى مستشفيات القدس ."
وأفاد مساعده عماد عطا الله لوسائل اعلام محلية بأن المطران حنا تعرض للتسمم بعد استنشاقه المواد الكيماوية التي جرى رشها داخل البطريركية حيث كان هناك نشاط لهم، مردفاً: "المطران لم يكن قادراً على الحركة وكان يعاني من حالة إعياء شديدة".
وأوضح عطا الله أنه تم نقله إلى المستشفى حيث خضع لفحوصات أثبتت تعرضه للتسمم وتم على إثرها منحه العلاج اللازم، مشيرا إلى أن المطران لن يشارك في الفعاليات في الوقت الحالي وسيتم الانتظار لقادم الأيام لتحديد الموقف بعد تعافيه بشكل كامل، متابعا حول إمكانية أن يكون تعرض للتسمم بفعل فاعل: "هذا الأمر لست من يتحدث عنه والمهم تعافي المطران عطا الله حنا".