استنكرت "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية" "القرار المجحف" الذي اتخذته إدارة جامعة الأزهر بغزة والقاضي بمنع ما يزيد عن 5 آلاف طالب من دخول قاعات الامتحانات بحجة عدم استكمال ما تبقى عليهم من دفع أقساط مالية لليوم الثالث على التوالي.
وأوضحت الحملة الوطنية أنه بموجب القرار لن يتمكن اكثر من 5000 آلاف طالب من تقديم امتحاناتهم النهائية للفصل الدراسي الأول والالتحاق بمسيرتهم التعليمية بعدما دفع عدد كبير منهم رسوم الحد الأدنى للتسجيل والبالغة من 6_9 ساعات، الأمر الذي تهدف من وراءه الجامعة بالضغط على الطلبة بدفع كامل رسوم الفصل الدراسي.
وأعربت الحملة الوطنية عن رفضها القرار جملة وتفصيلا لأنه سيحرم آلاف الطلبة من حقهم في استكمال تعليمهم نتيجة الواقع الاقتصادي الصعب نتيجة استمرار الاحتلال والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 13 عاما، واستمرار أزمة رواتب الموظفين العموميين.
ودعت الحملة إدارة الجامعة بالتراجع الفوري عن هذا القرار الذي سيظلم آلاف الطلبة من حقهم في التعليم.
من جانبه وصف إبراهيم الغندور منسق الحملة قرار جامعة الأزهر بـ "إجراء غير مدروس وتعسفي بحق مستقبل الطلبة وذويهم والمجتمع ككل".
وأضاف الغندور أن القرار سيحرم آلاف الطلبة من استكمال مسيرتهم التعليمية.
وطالبت الحملة الوطنية كافة الأطر الطلابية بالتصدي لهذه الخطوة التي تمثل انتهاكا خطيرا بمستقبل الطلبة وحرمانهم من الالتحاق بالجامعة، داعية كافة مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للوقوف أمام هذه الانتهاكات المستمرة للحقوق التعليمية