قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) انها "تتابع بقلق بالغ حادثة وفاة موقوف لدى الشرطة الفلسطينية، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك مساء اليوم الأحد، الموافق 22 ديسمبر 2019."
ووفقاً للمعطيات المتوفرة لدى الهيئة الدولية؛ فقد "أعلنت الشرطة الفلسطينية، في رام الله مساء يوم الأحد، وفاة موقوف لديها، قالت إنه "تعرض لوعكة صحية"، حيث ذكر المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي، أنّ "المتوفّى محكوم بعشر سنوات في قضايا مختلفة، مضيفاً أنّه "تم توقيف الضحية المذكور منذ عام 2012، وقد تعرض مؤخراً لوعكة صحية قبل أسبوعين نُقل على إثرها للمشفى في حينه، واليوم أعلن الأطباء عن وفاته".
يشار إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اتهمت الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، في تقارير سابقة، بممارسة "التعذيب المنهجي" في سجونها.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) اعلنت عن أسفها مجدداً لوفاة مواطن أثناء الاحتجاز، مؤكدة "أن سلامة النزلاء والموقوفين جزء أصيل من مسؤوليات وواجبات المكلفين بإنفاذ القانون".
وطالبت الهيئة الدولية(حشد) بما يلي:
· الهيئة الدولية (حشد) تؤكد على أن حياة الموقوفين في مراكز التوقيف والسجون مسؤولية مصلحة السجون ووزارة الداخلية، وفقاً لنص المادة السابعة من قانون رقم (6) لسنة 1998 بشأن مراكز الإصلاح والتأهيل.
· الهيئة الدولية(حشد) تطالب النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وملابسات وفاة النزيل المذكور، وإعلان نتائج ذلك على الملأ.
· الهيئة الدولية (حشد) تؤكد على ضرورة قيام المكلفين بأعمال الرقابة على مراكز التوقيف والسجون بمسؤولياتهم بما في ذلك التأكد سلامة ظروف التوقيف والاحتجاز.