كشف الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية بقطاع غزة، أدهم البسيوني، يوم الثلاثاء، عن اسباب ارتفاع أسعار البندورة والخيار، موضحا بأن أسعار الخضروات بالعموم، في متناول يد المواطن مقارنة بأسعارها في نفس الوقت من العام الماضي.
وقال البسيوني: " ارتفاع أسعار البندورة والخيار، جاء بناء على ظروف المناخ خلال الأسبوع الماضي، فأثرت على الكميات المعروضة في الأسواق بشكل نسبي، ومع ارتفاع درجات الحرارة، ستكون خلال الأيام القادمة عودة لأسعارها الطبيعية".
وأكد على أن أسعار باقي الخضروات طبيعية، ولا يوجد إشكاليات في أي صنف من أصناف الخضار، باستثناء البندورة والخيار، اللذين يتأثران بشكل كبير بالظروف الجوية في كل عام بمثل هذا الموسم، نتيجة لظروف البرد الشديد، وقلة عقد الأزهار، وعدم نضوجها بشكل سريع، ما يؤدي إلى نقص في الكميات المعروضة وارتفاع ملحوظ في الأسعار، سرعان ما يتلاشى بأي ارتفاع بدرجات الحرارة.
وكشف البسيوني، عن أن وزارة الزراعة، حققت إكفاء ذاتياً في معظم أنواع الخضروات، وصل نسبته 98% رغم الحصار الذي يعاني منه قطاع غزة، مردفاً: "هذا الإنجاز لا يتعارض مع ارتفاع أسعار بعض الأصناف، عندما نقول إكفاء ذاتياً، يعني أن كمية ما يُنتج هو ما يكفي قطاع غزة بشكل عام، أي لا يوجد لدينا عجز بالمساحات المزروعة بالخضار، ولا يوجد عجز في الكميات المنتجة، هناك تأثر فقط بالظروف الجوية السائدة".
وأكد أن قطاع غزة، مقبل خلال شهري آذار/ مارس ونيسان/ إبريل على وجود وفره بالمحاصيل بكميات كبيرة، مما سيتطلب منا فتح مجالات تسويقية أمام هذه المحاصيل، لخارج قطاع غزة.
وختم: موضوع تصدير الخضار لخارج قطاع غزة مرتبط بالمعابر من حيث المبدأ، وبالنسبة لوزارة الزراعة الأولوية للأسواق المحلية في غزة، طالما أن هناك نقصاً في الكميات المعروضة، وارتفاع في الأسعار، فلا يمكن أن نسمح بأن تصدر للخارج إلا بكميات محددة جداً، قد تكون لبقاء القنوات التجارية الموجودة.