وصل، مساء الثلاثاء، إلى مدينة بيت لحم قادما من القدس، موكب المدبر الرسولي لبطريركية القدس للاتين المطران بييرباتيستا بيتسابالا، لترؤس قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا المحاذية لكنيسة المهد، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وكان في الاستقبال الرسمي للموكب في ساحة المهد حسب "الستاتيكو" المتبع، كل من: رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، وقادة الأجهزة الأمنية، ورؤساء المؤسسات الدينية والاجتماعية، ومستشار حراسة الأراضي المقدسة ممثل رهبان الفرنسيسكان الأب إبراهيم فلتس، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين رامي عساكرية، وعدد من الكهنة ورجال الدين والرهبان الفرنسيسكان، والآلاف من أبناء شعبنا والحجاج المسيحيين من مختلف أنحاء العالم.
بعد المصافحة، تابع الموكب سيره على الأقدام وسط قرع أجراس الكنيسة والتراتيل الدينية، ثم دخل الى الكنيسة واستقبله الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس رئيس أساقفة نهر الأردن ثيوفيليكتوس، بعدها ترأس صلاة خاصة، استعدادا للاحتفال بقداس منتصف الليل.
وكان موكب المدبر الرسولي، انطلق في مسيرته التقليدية من ديوان البطريركية اللاتينية في القدس، عبر طريق القدس بيت لحم وصولا الى كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس، حيث توقف حسب التقليد المتبع وكان في استقباله رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، ونائبه وراعي كنيسة اللاتين في بيت جالا الأب حنا سالم، ووجهاء وشيوخ المؤسسات المسيحية ومستشار حراسة الأراضي المقدسة، رئيس الرهبان الفرنسيسكان الأب إبراهيم فلتس.
بعدها تابع الموكب سيره واستقبل عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، من قبل راعي كنيسة اللاتين في بيت لحم الأب رامي عساكرية، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، ونائب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، ورؤساء وأعضاء الجمعيات الدينية والخيرية والكشفية.
واستقبل عند دوار العمل الكاثوليكي من قبل المواطنين، ثم تقدم موكبه الفرق الكشفية البالغة 25 فرقة كشفية، بمشاركة عدد من أفراد الكشافة من قطاع غزة، الذين خرجوا في استعراض كشفي لاستقبال الموكب وابتهاجا بحلول عيد الميلاد المجيد للكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي.
وانطلق الموكب مجددا عبر شارعي "راس افطيس" و"النجمة"، وصولا الى ساحة المهد.
وقال المدبر الرسولي فور وصوله ساحة المهد: "سنصلي من أجل السلام، بيت لحم مدينة جميلة، كل عام والجميع بألف خير".
وأضاف: "سعيد برؤية أهالي مدينة بيت لحم، مسلمين ومسيحيين، يحتفلون معا بهذا العيد، إنها دلالة واضحة للسلام، وذلك من شأنه أن يساهم في تجاوز كافة الصعوبات".
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيت لحم