افاد موقع "واينت" العبري ان وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت التقدم بطلب الانضمام كـ"شريكة تطوير" لمنظمة هامة تصم نصف من أعضاء منظمة "آسيان"( رابطة دول جنوب شرق آسيا) التي فشلت إسرائيل بالانضمام الى عضويتها بسبب معارضة الدول الإسلامية الثلاث: ماليزيا، اندونيسيا، سلطنة برونوي، وهذا ما حث إسرائيل مؤخرا للسعي للانضمام الى منظمة إضافية وهي ACMECS (ميكونج استراتيجية التعاون الاقتصادي) والتي تضم خمس دول وهي: كامبوديا، ميانمار، تايلاند، فيتنام ولاوس، وهم يشكلون معا نصف أعضاء "آسيان".

وبعث وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس دعوة الى خمسة من نظرائه في هذه الدول لحضور مؤتمر أول في إسرائيل، حيث سيعرض امامهم التكنولوجيات الإسرائيلية المختلفة بمجال الزراعة، الابتكار والمياه.

وذكر الموقع العبري أن المسؤول عن ملف آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية الإسرائيلية اجتمع مؤخرا مع سفراء كمبوديا، ميانمار، فيتنام وتايلاند لمحادثة تحضيرية للمؤتمر. وفي حال نجاح الخطوة فانها ستكون المرة الأولى لإسرائيل ان تكون شريكة في منظمة إقليمية آسيوية.

وكان من المفترض اجراء المؤتمر هذا العام، لكن بسبب نقص الميزانية (150 الف شاقل) تم تأجيله الى العام القادم سيعقد في اقصى حد حتى تموز/يوليو القادم. هذه الدول ترحب بحماس بانضمام إسرائيل، ويعيش في هذه الدول نحو 242 مليون شخص مع معدل نمو 6.42%. انضمام إسرائيل يمكن أن يفتح لها الأبواب في خمس دول معدل النمو فيها من الأعلى في العالم ويعيش بها مئات الملايين وستتمكن من تصدير تكنلوجيتها المتقدمة اليها.حسب الموقع

وقال المسؤول عن ملف آسيا في تعليقه ان :" منظمة ACMECS هامة وقوية وإسرائيل تسعى لأن تكون عضوة باعتبارها "شريكة تطوير". يوجد لدينا الكثير مما يمكننا ان نعرضه والمشاركة في مجالات الزراعة، التطور والمياه. سنستمر بتطوير العلاقات مع آسيا، ولأول مرة أيضا في المنتديات الدولية الهامة في القارة".