محدث بالفيديو والصور نتنياهو بعد انطلاق صفارات الإنذار أثناء تواجده بعسقلان: من فعلها فليتهيأ للرحيل

فهرس

افادت مواقع عبرية، مساء الاربعاء، بان صفارات الإنذار دوت في مستوطنات "غلاف قطاع غزة"، وخاصة في مناطق عسقلان ولاخيش، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى عسقلان..

وحسب المواقع تم اخلاء نتنياهو الى مكان آمن بالغرف المحصنة  في أعقاب دوي صفارات الانذار، مشيرة الى أن عضو الكنيست ميري ريغيف، ألقت الكلمة ضمن مؤتمر انتخابي لحزب "الليكود"  بدلا من نتنياهو بعد أن تم إخلاؤه للغرف المحصنة.. 

وقال مراسل القناة الـ13 العبرية أور هيلر، ان " التقديرات الأولية لدى الجيش الاسرائيلي تُشير إلى أن الجهاد الاسلامي يقف خلف إطلاق الصواريخ تجاه مدينة عسقلان..

وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي "نتنياهو فقط تم إخلاءه من المؤتمر الانتخابي فيما بقى وزراء وقادة حزبه ومنهم يسرائيل كاتس وريغيف في مكانهم مع باقي الأعضاء".

وذكر موقع "حدشوت 24" بان "القبة الحديدية" اعترضت صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة، تجاه مدينة عسقلان، فيما قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي "تم تشخيص إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، تجاه عسقلان، وتم اعتراضه بواسطة القبة الحديدية."

وعلى إثر ذلك، سخر محللون وصحافيون اسرائيليون من تصريحات رئيس أركان الجيش الاسرائيلي افيف كوخافي الذي كان قد قال اليوم الاربعاء بان تصفية بهاء ابو العطا (القيادي في الجهاد الاسلامي الذي تم اغتياله مؤخرا ارتباطا بتمسكه باطلاق الصواريخ) تعتبر فرصة نادرة للتوصل لاتفاق مع حركة حماس.

ونقلت مواقع عبرية عن نتنياهو قوله مهددا بعد خروجه من الغرف المحصنة "من أطلق صواريخ المرة الماضية على (اسدود) غير متواجد معنا اليوم، ومن أطلق الصواريخ اليوم يجب أن يجهز نفسه.. فليتهيأ للرحيل."

وقال نتنياهو "اكتشفت الليلة أن حماس لا تريد مني الفوز، لكننا سنفوز رغمًا عن أنوفهم".

يذكر أن ذلك يتكرر للمرة الثانية، حيث دوت صافرات الإنذار، في العاشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، في مدينتي عسقلان وأسدود، فيما شارك نتنياهو، باجتماع انتخابي لحزب "الليكود"، حيث أجبر على قطع خطابه وأنزل عن المنصة، وتم إخلاؤه إلى مكان محصن.

وحمل الجيش الاسرائيلي حينها، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد بهاء أبو عطا، المسؤولية عن إطلاق   الصواريخ  على عسقلان أثناء تواجد نتنياهو.

 وادعى الجيش الاسرائيلي أن أبو عطا كان مسؤولا عن مئات الهجمات على المناطق المحيطة في قطاع غزة، قبل أن يقدم على اغتياله في الـ١٢ من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، مع زوجته، في قصف جوي إسرائيلي على منزله شرق غزة.
 

..يتبع..

ي

فهرس


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة