قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إن" مسيرات العودة أربكت حسابات الاحتلال العسكرية والأمنية، مؤكدا أناه مستمرة حتى تحقق اهداف الاستراتيجية بالعودة والتحرير."
وأشار بحر خلال كلمة له في مسيرات العودة شرق رفح جنوب قطاع غزة إلى "أن غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم امريكي لتلك الجرائم"، مشددا على "ضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لما ارتكبوه من جرائم بحق متظاهرين سلميين في مسيرات العودة الكبرى."
وأكد بحر أن "المقاومة الفلسطينية تقف من خلف تلك المسيرات السلمية وتراقب ردة فعل الاحتلال عليها، وستعمل على حماية تلك المسيرات من عنجهية الاحتلال، وستتحرك في الوقت المناسب، بحيث تحافظ على أرواح أبناء شعبنا المشاركين في تلك المسيرات، ومضى يقول" سيكون للمقاومة رد فعلي قوي يردع الاحتلال".
ولفت إلى أن مسيرات العودة شكلت رافعة للنضال الفلسطيني، وأنها أحد أدوات الكفاح والمقاومة والاشتباك مع العدو، مبينا أنها أحيت القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وكانت محور الراي العام الدولي.
وشدد على أن" الاسرى في سجون الاحتلال هم مركز قضيتنا واولوية عمل الفصائل الوطنية والإسلامية بهدف تحريرهم، مؤكدا أن شعبنا مستمر على دربهم في النضال والمقاومة."
كما حيا "شهداء شعبنا الفلسطيني وفي القلب منهم شهداء معركة الفرقان التي مضى على ذكراها 11 عاما"، ملفتا ان الاحتلال أراد من خلالها "كسر إرادة شعبنا ومقاومته، ولكن فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه وعظمت شوكة المقاومة الفلسطينية وشكلت غرفة عمليات مشتركة لتنسيق العمل العسكري والميداني."