أطلقت محافظة سلفيت، مساء السبت، صندوق التكافل الخيري الذي يعنى بتقديم المنح للطلبة الجامعيين، وترميم منازل العائلات الميسورة، وتمويل مشاريع التمكين للعائلات المحتاجة.
وقال محافظ سلفيت، عبدالله كميل: إن التبرعات في اليوم الأول لإطلاق الصندوق وصلت إلى أكثر من مليون دولار، لتلبية احتياجات الأسر الفقيرة، الذين يعيشون في بيوت غير مؤهلة للسكن بسبب تردي وضعها المادي.
وأضاف أن الصندوق يعنى أيضا بتوفير الدعم للطلبة المحتاجين في المحافظة، وهذا الحفل رسالة للاحتلال أننا متكافلون بيد واحدة ضد الاستيطان الجاثم على أراضي المحافظة.
بدوره، دعا نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إلى "التماسك والتعاون الداخلي من أجل مواجهة التحديات التي يعيشها شعبنا، تحديدا ما يقوم به الاحتلال من توحش استيطاني وتهويد في القدس وسلفيت، وهذا الصندوق بمثابة جزء من الانسجام بين كل المواطنين."ط
وأضاف "سنكون داعمين لصندوق التكافل الخيري، والرئيس الكافل الأساسي الذي سيعوض أي قصور في هذا الصندوق، ومن أجل ذلك نفتتح التبرع بـ25 الف دولار باسم الرئيس".
من جهته، قال الشيخ جميل جمعه: إن أموال الزكاة والصدقات التي تجبى هي أمانة من قبل المؤتمنين عليها، ما يستدعي ضرورة الانتباه في كيفية انفاقها وتوزيعها بحسب شريعة الله، وعليه ينبغي على الصندوق تخصيص أموال الزكاة لمستحقيها وتمليكهم إياها، أما أموال الصدقات الأخرى غير الزكاة فيمكن صرفها للمستفيدين دون تمليكهم اياها، داعيا المقتدرين إلى التصدق لصالح الصندوق.