قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن" التعاون ما بين إسرائيل وحماس على تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة وكل الدول المتواطئة معهما بدأ يتعمق يوما بعد يوم من أجل ترسيخ الانقسام داخل الساحة الفلسطينية، وفصل غزة جغرافيا وقانونيا عن فلسطين لقطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67."
وتعقيبا على الهجوم الذي تشنه اسرائيل على القيادة الفلسطينية، قال الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين "الرسمية إن هذا أمر طبيعي ومن غير الطبيعي ألا تشن هجوما، موضحا أن إسرائيل وعلى رأسها نتنياهو تخطط تحت غطاء التهدئة طويلة الأمد الى ترسيخ "سلطة الأمر الواقع" في غزة، وفصلها عن الضفة، إلى جانب إجراءات خطيرة للغاية تنفذ في الضفة للاستيلاء على مزيد من الأراضي، في إطار مخطط متواصل منذ اليوم الأول للاحتلال عام 67.
وشدد على أنه آن الأوان للكف عن استمرار إصدار بيانات الإدانة والبدء بتنفيذ ما تم اتخاذه من قرارات منذ سنوات، وأهمها قرارات المجلس الوطني في دورته قبل سنتين بالانفصال عن الاحتلال بشكل كامل، والانتقال من السلطة إلى الدولة، والبدء بخطوات عملية على الأرض مهما كان الثمن.
ودعا إلى الوحدة واتخاذ قرارات جريئة محليا ودوليا، معربا عن أمله بألا يتم إفراغ قضية المحكمة الجنائية من مضمونها.