قال الأمين العام لجبهة التحريرالفلسطينية، منسق القوى والفصائل واصل أبو يوسف، إن "الحديث عن تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة هو خطة خبيثة مبيتة من أجل ضرب المشروع الوطني الفلسطيني"، موضحا أن التعاطي مع هكذا مشاريع هو تساوق مع الموقف الأميركي الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف ابو يوسف في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ان "هذه التهدئة التي تناقشها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بموافقة "حماس"، التي قررت وقف مسيرات العودة واعطت الضوء الاخضر لبناء مستشفى أميركي هو من أجل تقديم أوراق اعتماد."
واشار ابو يوسف الى ان" الهجوم والتحريض اللذين تتعرض لهما القيادة الفلسطينية من قبل أميركا واسرائيل يتزامنان مع هجمة مماثلة من قبل حركة حماس للاستفادة من الموقف الذي تقوده في غزة، والايهام بأن هناك إمكانية لإنشاء دويلة في القطاع، ضمن مخطط لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير ما تسمى "صفقة القرن" التي تمس كل الحقوق الوطنية الفلسطينية."