قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، "إننا وفي ظل الجهود التي نبذلها لتوحيد شطري الوطن، وفي ظل الانجاز التاريخي في محكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق مع مجرمي الحرب الاسرائيليين، وتفويض الانروا لثلاث سنوات بأغلبية ساحقة في الأمم المتحدة، وفي ظل ما يخوضه شعبنا وقيادتنا من مواقف مشرفه ضد صفقة العار ، وما يجري في القدس من أعلى درجات الصمود أمام الهجمة المسعورة، وما يجري في الحرم الإبراهيمي من حالة نضالية أذهلت الجميع لتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية، وفي ظل سرقة إسرائيل لأموال أسر الشهداء والأسرى، تخرج علينا حماس بهذا الاتهام الباطل، كسابقاته من الاتهامات التي ثبت زيفه". كما قال
وذكٌر القواسمي في تصريح صحفي، يوم الاثنين، بأن "حماس بنفس الاتهامات والمسرحيات والنتائج في قضية محاولة إغتيال اللواء المناضل ماجد فرج في غزة ، وتفجيرات منصة الشهيد ياسر عرفات وغيرها من الأحداث لتبين لاحقا لشعبنا أنه محض كذب وافتراء، وأن الاتهامات وضعت بقرار سياسي من قبل قيادة حماس". كما قال
واعتبر القواسمي، أن "هدف حماس من وراء اتهامها لجهاز المخابرات وتوقيت الاتهام، يكمن في التغطية على الجريمة الكبرى بحق الوطن والمتمثل باتفاق الهدنه مع إسرائيل، الذي رأينا بوادره في المستشفى الصهيوأمريكي في غزة". كما قال
وأضاف " ترحمت حركة فتح مرة أخرى على الشهيد البطل أبو عطا، وأكدت أنه كان يرفض مبدأ الهدنه مع الاحتلال الاسرائيلي، وكان حجر عثرة أمام استبدال النضال بالمال، واية هدنه في غزة تنتقص شعبنا حقه ،ويحقق الاهداف الاسرائيلية بتحويل قضيتنا لسلعة في ميزان الاقتصاد والمال والمساومة الرخيصة على معاناة شعبنا ودماء شهداءنا، مؤكدا أن القاتل هي إسرائيل وشريكها هو المستفيد من غيابه على الساحة في غزة لتمرير ما يجري اليوم من هدنة ". كما قال