قال النائب ماجد أبو شمالة معتمد قيادة "تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح" في ساحة غزة إن "الانتخابات حق مشروع لشعبنا بعدما حرم منه لسنوات طويلة، ولم نكن في تيار لاصلاح خارج الاجماع الوطني برغم مخالفة القانون الاساسي الفلسطيني"، لافتا إلى أن "التيار يؤيد إصدار مرسوم رئاسي بتوقيتات واضحة وملزمة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني".
وأضاف أبو شمالة خلال فعاليات إحياء ذكرى الإنطلاقة الـ 55 لحركة فتح بساحة الجندي المجهول بمدينة غزة "في ذكرى الانطلاقة، نجدد التأكيد على وحدة حركة فتح بمبادئها وأهدافها وبرنامجها الكفاحي الذي تجسد وطنيا في وثيقة الاستقلال عام 1988، وفتحاويا في المؤتمر الحركي الخامس"، مؤكدا على أن "وحدة فتح تعنى الالتزام بمبادئ الحركة ونظامها الداخلي، فهذه الحركة لنا جميعا، ونحن أبناءها ولن نسمح لأحد أن يختطفها مهما كان".
وشدد على أن "الشرعية في فتح هي لهذه الجماهير وما دونها باطل، ونقولها عالية ومدوية، لا شريعة لأي قرارات تخالف نظام فتح الداخلي وبرنامجها الكفاحى وقانونها الثوري".كما قال
وأردف، "عقدنا العزم في تيار الاصلاح على استعادة وحدة حركتنا فلا سبيل للنصر بغير وحدة فتح وعودتها بقوة وفعالية للمكانة المستحقة في قيادة الكفاح الوطني"، مشيرا إلى أنه "لإنجاز وحدة فتح تحملنا وصبرنا كثيرا وقدمنا مرونة وتنازلات".
وقال أبو شمالة، "اليوم نقترب من استحقاقات وطنية من شأنها أن ترسم مسارات حاسمة للحركة، لذلك ندعو اخوتنا ونقول لهم تعالوا نحتكم للقانون الداخلي للحركة، فوحدة فتح هي سلاحنا لمواجهة التحديات".
وأضاف، "في العام الماضي عندما أوقدنا شعلة الانطلاقة هنا، وواجهنا البعض باتهامات ما أنزل الله بها من سلطان، ولم نرد عليها في حينه، بل انتظرنا عاما كاملا لنرد من هذا المكان وفي ذات المناسبة على من قال أننا جواسيس، لنقول بأن من ينعت هذه الحشود وهذه الآلاف المؤلفة بالجواسيس، عليه أن يراجع وطنيته فورا ودون تأخير".حسب قوله
وتابع، "نقول لكل من يتطاول ويتهجم ويتوعد ويتآمر على القائد محمد دحلان، كلنا دحلان فهو ليس وحده في معركة الدفاع عن فلسطين وشعبها وجميع أبناء أمتنا العربية".كما قال
وشدد، على "جاهزية تيار الإصلاح لخوض الانتخابات، وحين إجراءها ستختار الجماهير من يمثلها"، مجددا رفض تيار الاصلاح إجراء الانتخابات دون مشاركة القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأوضح، أن "الانتخابات تمت في الماضي دون استئذان من الاحتلال، وبالتالي لم يكن هناك ما يمنع ولا يوجد ما يمنع إصدار المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات، وحينها نطالب العالم للضغط على اللاحتلال لاجراء الانتخابات، وسيقف العالم بأسره إلى جانبنا مطالبا الاحتلال بالالتزام وإجراء الانتخابات في عاصمتنا الأبدية".
وأردف، "لن نستجدي أحدا لممارسة هذه الحق، وعلينا تحفيز المجتمع الدولي لإجراءها في القدس والضفة وغزة بنفس التوقيتات والآليات المقررة فلسطينيا"، داعيا الجميع للشراكة السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية، ووقف الاجراءات العقابية على غزة".
وطالب أبو شمالة، بأن يكون عام 2020 عام الخروج من الأنفاق المظلمة التي سببها الانقسام والحصار المفروض على غزة.
وقال أبو شمالة، "لقد جاءنا الآلاف من أبنائنا الموظفين ليطلعونا على رسائل التهديد التي وجهت لهم من رام الله إن لم يشاركوا غدا في مهرجان الانطلاقة بشارع الوحدة، فقلنا لهم شاركوا لأنها فتح وعلينا جميعا أن نشارك، ليس بسبب التهديد والوعيد بل لأنها حركة فتح أم الجماهير".