قناة عبرية: التهدئة في غزة ستخرج إلى حيز التنفيذ خلال أسابيع..مصر تضغط من أجل التقدم

نقلت القناة 12 العبرية عن وزيرين في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قولهما إن، أعضاء الكابينيت لم يطالبوا بالتصويت على موضوع التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة لكن "الاتجاه واضح. التهدئة ستخرج إلى حيز التنفيذ خلال أسابيع، ويمارس المصريون الضغوط من أجل التقدم وليس لدينا شيئا نخسره".

وقالت القناة العبرية إن قضية نزع سلاح حركة حماس لم يُطرح في مداولات الكابينيت، وقال الوزيران أن "أي فصيل لن يعطيك هذا الأمر".  

وحسب القناة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي لا يعلق آمالا كثيرة على "قدرة حركة حماس بالسيطرة على إطلاق الجهاد الإسلامي قذائف صاروخية، لكننا مستعدين لتحمل مخاطر من أجل التركيز على الجبهة الشمالية".

يواصل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية ، المداولات حول تهدئة ممع حركة حماس في قطاع غزة.

واستعرض رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، خلال اجتماع الكابينيت النقاط التي تشكل إطار التفاهمات مع حماس، وبينها "تسهيلات في المستوى المدني مقابل منع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل وتقليص تدريجي للمظاهرات عند السياج الأمني" المحيط بالقطاع، أي مسيرات العودة.

وقالت القناة إن الكابينيت بحث اليوم في إدخال إطارات إلى القطاع وفي قضية أنبوب الغاز.

وأضافت القناة أن بن شبات ووزير الجيش نفتالي بينيت، قالا خلال المداولات إن الحديث ليس عن تسوية وإنما عن اتفاق لتهدئة واستقرار الوضع، إثر "نافذة فرص" نشأت منذ عمليه "حزام أسود"، في إشارة إلى جولة القتال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي واندلعت إثر اغتيال القيادي العسكري في الجهاد، بهاء أبو العطا. واعتبرا أن أية تسوية أو اتفاق طويل الأمد سيكون مقرونا بقضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في القطاع.    

وقال الوزيران إن "المصريين يمارسون ضغوطا على إسرائيل وحماس من أجل التقدم وليس لدينا ما نخسره، وينبغي التحرك بسرعة لأنه واضح أن صاروخا واحدا يمكنه هدم كافة التفاهمات الآخذة بالتبلور".حسب موقع "عرب "48"

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة