قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إن قواته المتواجدة على مفترق "غوش عتصيون" في الضفة الغربية أطلقت النار باتجاه فلسطيني وأنه "تم تحييده"، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد جنود.

من جهتها، قالت منظمة "زاكا" الإسرائيلية إن "الحديث عن محاولة طعن" وأن الفلسطيني أصيب في ساقه. ولم يصب أي من الجنود.

وذكرت تقارير عبرية بأن الجريح هو فتى فلسطيني ( 16 عاما)، وأنه نزل من سيارة أجرى فلسطينية "وبحوزته سكينا"، وذلك في موقع يبعد 50 مترا إلى الجنوب من الموقع الشمالي في "مفترق عتصيون"، أي من مكان تواجد جنود الاحتلال.

وأضافت التقارير أن جنديا نفذ نظام اعتقال مشتبه، ثم أطلق النار باتجاه ساق الفتى.

وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان. وتم نقل الفتى الجريح إلى مستشفى "شعاريه تسيدك" في القدس ووصفت جراحه بالمتوسطة.حسب التقارير

وأفادت القناة 13 العبرية بان فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن عند مفترق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم وبانه تم تحييد المنفذ..

وذكرت وزارة الصحة الفلسينية بان الارتباط المدني ابلغها بإصابة مواطن بالقدم، عقب إطلاق جيش الاحتلال الاسرائيلي النار عليه، قرب مفرق "غوش عتصيون"..

وأفاد مصدر أمني، والارتباط المدني في بيت لحم، بأن جنود الاحتلال المتمركزين على مفترق مستوطنة "غوش عتصيون"، أطلقوا الرصاص على فتى بحجة عملية طعن، ما أدى لإصابته بجروح.

وأكد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال فرع بيت لحم عبد الحليم جعافرة، أن الفتى أصيب في قدمه واعتقلته قوات الاحتلال ونقلته بواسطة نجمة داود الحمراء، ومنعت طاقم الهلال الأحمر من الاقتراب منه وتقديم الاسعافات له.

#فيديو من موقع محاولة الطعن في منطقة مفترق "غوش عتصيون" وإطلاق النار على المنفذ. موقع "حدشوت حموت" العبري pic.twitter.com/Brrt2t05Qq

— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) January 2, 2020