مع انتهاء ورحيل عام 2019 يمكن لي ان اطلق اسم عام الاسرى الشهداء لهذا العام ( 2019 ) فقد ارتقى خمس اسرى شهداء خلال العام المنصرم، 5 شهداء للحركة الاسيرة ارتقوا خلال العام الجاري غالبيتهم نتيجة الاهمال الطبي المتعمد وترك الأسرى بدون علاج، وأخرهم الشهيد "سامى أبوياك"، ويرفض الاحتلال تسليم جثامينهم لذويهم .
- الأسير" فارس أحمد بارود" (51 عاماً ) استشهد في شر فبراير نتيجة الإهمال الطبي الذى تعرض له بعد ان امضى 28 عاماً خلف القضبان من حكمه بالسجن المؤبد.
- وفى شهر نيسان استشهد الأسير الجريح "عمر عوني يونس" (20 عاماً) من قلقيلية بعد اسبوع من اعتقاله مصاباً حيث تعرض لإطلاق نار من جنود الاحتلال بشكل مباشر على حاجز زعترة جنوب نابلس وأصيب بجراح خطرة، وتم نقله الى مستشفى "بيلنسون ، وتمديد اعتقاله لمدة اسبوع ومنعت ذويه من زيارة، حتى أعلن عن استشهاده .
- في شهر يوليو ارتقى الشهيد الأسير" نصار ماجد طقاطقة" (31 عاماً ) من بيت فجار ببيت لحم بعد شهر من اعتقاله، نتيجة التعذيب والاهمال الطبي الذى تعرض له في مركز توقيف الجملة اولاً ثم في عزل سجن نيتسان الرملة، ورفض الاحتلال تقديم العلاج له او نقله للمستشفى، الى أن ارتقى شهيداً .
- الشهيد الرابع هو الأسير" بسام أمين السايح" 47 عام، من مدينة نابلس، والذى كان يعانى من مرض السرطان في الدم والعظم وتعرض لإهمال طبى واضح، مما ادى لتراجع وصعه الصحي وبدء يعانى من قصور حاد في عضلة القلب، والتهابات حادة في الرئتين، وصعوبة في التنفس، الأمر الذى أدى الى استشهاده في مستشفى "اساف هروفيه"
- الأسير "سامى عاهد ابودياك" 37 عام، من مدينة جنين، والذى تعرض لعملية اعدام بطئ نتيجة الاهمال الطبي منذ سنوات، حيث انه معتقل منذ 18 عاماً ومحكوم بالسجن المؤبد، و لم يكن يعانى من أي امراض، ومنذ 4 سنوات تعرض لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية
يرحل عام 2019 ويأتي العام الجديد 2020 ولازال اسرانا واهاليهم يحملون نفس الاحلام القديمه ، ولازال اسرانا يعيشون نفس الظروف الصعبة القاسية ، العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة اصابتهم بأمراض خطيره، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب او رعاية طبية، اضافة الى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضى الى الموت .بقلم ثامر سباعنه - فلسطين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت