وقال إسبر إنه "لم يتخذ أي قرار للانسحاب من العراق. انتهى"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بالتصدي لتنظيم الدولة مع حلفائها وشركائها.
وفيما قال إسبر لدى سؤاله عن الرسالة إنه "لا يعرف ما هي هذه الرسالة... نحاول معرفة من أين أتت وما صفتها"، قال رئيس الأركان الأمريكي إن الرسالة "هي مسودة غير موقعة تهدف لتسليط الضوء على زيادة مستوى تحركات القوات".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي إن الرسالة الرسمية الأمريكية التي أبلغت العراق بأن الجنود الأمريكيين سيبدأون بالانسحاب صحيحة لكنها "ما كان يجب أن ترسل" في هذا التوقيت.
وقال ميلي "إنه خطأ ارتكبه ماكينزي"، في إشارة إلى قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال فرانك ماكينزي، مشددا على أن هذه الرسالة "ما كان يجب أن ترسل".
وبرغم أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قال إنه لا يمكنه على الفور تأكيد صحة الرسالة، والموقعة من العميد وليام سيلي الثالث قائد قوة المهمات الأمريكية في العراق حسبما أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عسكري أمريكي وآخر عراقي تأكيدهما لصحة الرسالة، كما أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية صحت الخبر.
- احتراما لسيادة العراق، ستقوم قيادة قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب (الذي تقوده الولايات المتحدة) بإعادة تمركز القوات خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
- من أجل تنفيذ هذه المهمة، يتوجب اتخاذ إجراءات معينة لضمان الخروج من العراق بشكل آمن وكفؤ.
- خلال هذه الوقت، ستكون هناك زيادة في رحلات الطائرات المروحية داخل وحول المنطقة الخضراء.
- قسم من هذه الطائرات ستكون لغرض المراقبة والحماية فقط.
- سيتم تنفيذ المهمات خلال ساعات الليل من أجل تخفيف الإزعاج للعامة، ولزيادة الحيطة وعدم فهم الانسحاب على أنه جلب لمزيد من القوات.
- نحترم القرار السيادي الذي طالب برحلينا.
وعقب الأنباء عن الرسالة، نقلت وكالة رويترز عن شهود أنه تسنى سماع طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض فوق العاصمة العراقية بغداد ليل الاثنين.
الأحد، وافق البرلمان العراقي على قرار يدعو الحكومة إلى خروج القوات الأجنبية من العراق على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية في بغداد.