ترامب: القوة الاقتصادية لأميركا هي أفضل رادع .. سنفرض مزيدا من العقوبات الاقتصادية على إيــران

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

 أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، عدم وقوع خسائر في صفوف الجنود الأميركيين في القواعد العسكرية العراقية التي تعرضت لضربة صاروخية إيرانية.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي إن "الشعب الأميركي يجب أن يكون ممتنا وسعيدا، لم صب أي أميركي أو عراقي بأذى في الهجوم الإيراني".  

وأضاف " بما أنني رئيسا للولايات المتحدة فإيران لن تحصل على السلاح النووي "، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية ستفرض عقوبات اقتصادية "مؤلمة" على إيران حتى تعدل عن سلوكها. مطالبا إيراني بالتخلي عن طموحاته النووية.

وقال "قاسم سليماني كان يخطط لهجمات جديدة على أهداف أميركية ودبر الهجوم على السفارة الأميركية ببغداد والجيش الأمريكي صفى الإرهابي  سليماني بأمر مني(..) سأطلب من حلف النايتو أن يضطلع بدور أكبر في الشرق الأوسط".

وقال ترامب " لم نعد بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط لأننا أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، وعلى أوروبا والصين وروسيا ودول أخرى التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران".

وقال " القوة الاقتصادية لأميركا هي أفضل رادع، ويجب أن نعمل مع القوى الكبرى على صياغة اتفاق جديد مع إيران كي يكون العالم أكثر أمنا".

وأوضح بأن " خطة العمل الشاملة ينتهي مفعولها في المستقبل القريب وهو ما يعطيها (إيران) فرصة لمحاولة إنتاج سلاح نووي".

وأضاف " دول العالم تحملت سلوك إيران المزعزع للاستقرار في العالم وقد ولّى زمان هذا السلوك".

وتابع " أميركا مستعدة للسعي للسلام مع كل من يسعى إليه وقال " الولايات المتحدة لن تلجأ للردع العسكري على الهجوم الإيراني"، مشددا على أن "العقوبات الاقتصادية لها الأثر الأكبر على النظام الإيراني مقارنة بالعمل العسكري"، وأضاف "الولايات المتحدة لا ترغب في استخدام القوة العسكرية وقوتها الاقتصادية هي أفضل رادع".

ودافع ترامب عن عملية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، واصفا إياه بـ"الإرهابي رقم واحد في العالم"، فيما استعرض قوة الجيش الأمريكي وقدراته العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخا" على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل تضمان قوات أميركية.
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن