قال الاعلامي أحمد بر غوث مدير موقع دولة فلسطين الاليكتروني ، إن " اجتهاد البعض في التقليل من شأن وأهمية الانجازات الكثيرة التي حققها الرئس محمود عباس خلال فترة رئاسته لن تجدي نفعا ، ولن تصل أويصدقها حتى طفل لم يبلغ بعد ، لأنها أكبر وأوضح من تجاوزها أو اللف عليها ، وهي لا تحتاج الى شرح وتفصيل ."
وأضاف برغوث أن انتزاع تصويت الأمم المتحدة باكتساح لصالح إعلان دولة فلسطين، رغم تهديدات أمريكا و"نصائح" الأنظمة العربية ، هذا الانجاز الكبيرالذي يحاول البعض تخطيه رغم أهميته لفلسطين وشعبها ومستقبلها ، سيكتب بأحرف من نور في تاريخ الرئيس محمود عباس.
ولفت برغوث أن سياسة الرئيس عباس نجحت في انضمام دولة فلسطين للمنظمات الدولية رغما عن تهديدات إسرائيل وأمريكا.
وتساءل الاعلامي برغوث :ألا يُحسب للرئيس نجاحه في عقد المؤتمرين السادس والسابع لحركة فتح والمجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير، وهي مهمة شبه انتحارية حذّره منها بعض مستشاريه ، وأنها قد تعصف بحركة فتح وتحطمها.
وأكد برغوث أن الانجاز الخارق والذي يحق لكل فلسطيني الفخر به هو موقفه الصلب والرافض لصفقة القرن الذي سخرت له أمريكا كل طاقتها لتصفية القضية الفلسطينية ، واستطاع الرئيس إرباك الحسابات الامريكية وإسقاط الصفقة المشبوهة .
وأوضح برغوث أن "صمود الرئيس في وجه الضغوط والقرصنة الاسرائيلية لأموال المقاصة الفلسطينية بهدف إيقاف رواتب الاسرى وذوي الشهداء يشكل وساما على صدركل فلسطيني أن له رئيسا اسمه محمود عباس ، يضع الاسرى والذوي الشهداء على سلم اولوياته ، ويواجه ما يواجه في سبيل الحفاظ على حقوقهم ."
وختم برغوث أن" الرئيس استطاع تجسيد مفهوم المقاومة الشعبية كإحدى الوسائل الفعالة في سبيل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ."