وقفت متسمرا انتظرها قرب نافذة حجرتي المكسرة رياح باردة كانت تلسعني شعرت كأنني اقف على شفرات شعرت بالم البرد لكنني صممت على انتظارها الجو كان مجنونا بالضباب لم ار سوى سماء بيضاء العتمة كانت تستعد لسكونها قلق بدأ يهز قلبي على تاخرها هاتفها الخلوي كان صامتا بدأت اجن من انتظاري لها حاولت الاتصال لكن الهاتف وكانه مات صوته العتمة بدأت تنشر خيوطها على الضباب الذي اعجبه حرارة الارض سمعت صوت القفل يدور نظرت واذا هي تطل بوجهها الابيض راتني متجمدا قرب النافذة قلت لها انتظرتك يا حبيبتي رغم الم البرد الذي لسعني شعرت حينها كانني اقف على شفرات حادة تالمت من وقفتي ولكنني سررت من عودتها اتدرون من انتظرت ؟ انها امرأتي التي أحبها
عطا الله شاهين
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت