افتتح وزير السياحة والآثار في مصر خالد العناني،  المعبد اليهودي بالإسكندرية، أحد أهم المباني الأثرية الدينية بالمحافظة، وذلك بعد ترميمه بتكلفة تقدر بـ 100 مليون جنيه.

ويتسع معبد "الياهو هانبي" لـ 700 مصل، وقد بدأت وزارة الآثار في تنفيذ خطة لترميم المعبد بعد تعرضه لانهيار بسيط لتأثره بعوامل الطقس والأمطار منذ 3 سنوات، وهي عملية الترميم الأولى له منذ عام 1881.

وتعود قصة إنشاء المعبد اليهودي بالإسكندرية إلى الحقبة التاريخية التي كانت فيها الإسكندرية موطنا للجالية اليهودية، حيث تشير الدراسات إلى أن عدد اليهود في الإسكندرية كان يقدر بنحو 4 آلاف يهودي في القرن التاسع عشر، ووصل عددهم إلى 18 ألفا في بدايات القرن العشرين ثم ارتفع إلى 40 ألفا في عام 1948.

وبدأ اليهود في الرحيل من مصر إلى إسرائيل بعد قيامها، كما تشير الدراسات إلى أن يهود الإسكندرية كان نصفهم من المصريين والنصف الآخر ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهم يهود "الآدينو" وهم من سكان حوض البحر الأبيض المتوسط الذين هاجروا من إسبانيا، والآخرين من يهود إيطاليا وشرق أوروبا، والثالث من يهود المغرب والشرق الأوسط ويتكلمون العربية، بالإضافة إلى اليهود المهاجرين من النمسا والمجر وبولندا هربا من النازية في ألمانيا.