أصدرت جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة بيان بعنوان "برنامج تعليم الكبار" بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 8/1/2020م.
وجاء في البيان :منذ تأسيس جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة كانت جهود تعليم الكبار منوطة بالجمعيات الخيرية والأهلية، لهذا رعت ودعمت الجمعية الجهود المبذولة في هذا المجال، وذلك انطلاقاً من الأهداف المحددة للجمعية والقناعة المطلقة لدى الجمعية ورئيسها بأن الأمية آفة اجتماعية تقف حائلاً أمام حركة التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي والسياسي، وبالتالي فإن الضرورة تقتضي بمحاصرتها والحد من تفاقمها، والعمل على إزالتها باعتبار أن هذه المهمة دينية وأخلاقية وإنسانية ووطنية في مضامينها المختلفة.
وقد كان ومازال دور جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة فعالاً في هذا المجال من خلال النشاطات التالية:
أ- تقديم الدعم المالي لمراكز تعليم الكبار في قطاع غزة والتابعة للجمعية وذلك على شكل مكافآت مالية للمعلمين والمعلمات وكذلك توفير المنهاج والقرطاسية للدارسين والدارسات بالمجان وكذلك كل ما يتوفر من إمكانيات.
ب- تشجيع إنشاء المزيد من مراكز تعليم الكبار في مختلف أنحاء قطاع غزة.
ت- تشارك الجمعية في الاحتفالات والمؤتمرات والندوات المحلية والعربية الخاصة بتعليم الكبار
ث- تشارك الجمعية في عضوية الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار والتي تم إنشاؤها عام 1999م في القاهرة وذلك بهدف تنظيم وتطوير برامج تعليم الكبار في الوطن العربي.
ج- تقوم الجمعية بتوفير مصادر التمويل لتغطية نفقات مراكز تعليم الكبار.
وأضاف البيان : "يوجد الآن في قطاع غزة (13) مركزاً لمحو الأمية حيث تضم مركز للذكور و (12) مركز للإناث وتضم هذه المراكز 350 دارس ودارسة. وسوف يتوسع الهلال الأحمر في المشروع لفتح مراكز جديدة حسب الخطة الموضوعة حيث أن القائمين على جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة يقدمون كل عون ومساعدة ممكنة لهذه المراكز من مشرفين متفرغين وقرطاسية وكتب (المنهاج) للمراكز بالمجان وأثاث إذا توفر."
وتابع :"نأمل أن تستحوذ مشكلة تعليم الكبار في قطاع غزة على اهتمام المجتمع وننظر إلى المستقبل نظرة تفاؤل لتحقيق الأهداف التي نتوخاها من العمل في البرنامج وكلنا ثقة أن تؤخذ مشكلة الأمية وتعليم الكبار في قطاع غزة بعين الاهتمام وأن ينظر إليها نظرة جادة ومسئولة كي نحقق الآمال والطموحات الملقاة على عاتقنا لنتمكن من مسايرة الحضارة والتقدم في العلم."
