كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 115 يوما في مواجهة الإعتقال التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي في حالة صحية بالغة الخطورة تدعو إلى متابعة طبية فلسطينية وعربية ودولية عاجلة على أيدي أطباء مختصين في ظل التعتيم والإهمال الطبي والإستهتار الإسرائيلي المتعمد .
وأشار الوحيدي إلى أن الأسير زهران المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 115 يوما في مواجهة الإعتقال الإداري التعسفي يستحق وقفات إسنادية تعبر عن هبّة شعبية وإعلامية وحقوقية وثقافية وديبلوماسية فلسطينية وعربية ودولية وإنسانية قادرة على فضح جريمة الإعتقال الإداري التي تستخدمها دولة الاحتلال الإسرائيلي سيفا مسلطا على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدا أن الضحية الحقيقية هم أبناء الشعب الفلسطيني ولا مكان للرواية الإسرائيلية العنصرية التاريخية الكاذبة .
وأضاف أن قرارات ما تسمى بمحكمة عوفر الإسرائيلية بإرجاء النظر في الإلتماسات والإستئنافات في قضية الإعتقال الإداري الخاصة بالأسير أحمد عمر أحمد زهران هي قرارات وسياسات تعسفية وعنصرية بامتياز تهدف للنيل من إرادة الأسير وحقه في الحرية علما أن ما تسمى بالمحكمة العليا العنصرية الإسرائيلية كانت جددت للأسير أمرا عسكريا بالإعتقال الإداري للمرة الثالثة لمدة 4 شهور جديدة .
وأفاد الوحيدي أن بقاء الأسير أحمد عمر أحمد زهران يصارع الإعتقال الإداري والمرض والسياسات العنصرية تحت المقصلة العنصرية الإسرائيلية لأكثر من 100 يوم يفضح العجز والصمت الدولي والحقوقي ويفضح أوراق التوت التي لم تعد تستر وجه المنظمات الدولية والإنسانية ودعاة حماية حقوق الإنسان في العالم مبينا أن الأسير من مواليد 5 / 4 / 1978 وبلدته الأصلية دير أبو مشعل في غرب رام الله وهو أسير سابق ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قضى ما يقارب 16 عاما في السجون الإسرائيلية وقد اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المرة الأخيرة بتاريخ 28 / 2 / 2019 وله 4 أبناء ( رسيلة – ريم – عمر – يامن ) وكان أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام من سجن عوفر في 20 / 9 / 2019 وشقيقه صالح معتقل في سجن هداريم - يقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما - أمضى منها 17 عاما وقد فارق والدهما الحياة وهما في السجن في 20 / 11 / 2015 .
وأوضح أن الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 115 يوما والمعتقل في ما تسمى بعيادة سجن نيتسان الرملة الإسرائيلي مكبل اليدين والقدمين في وضع صحي حرج وخطير بفعل الإضراب والإهمال الطبي المتعمد وممارسة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لضغوط عنصرية مختلفة لكسر إضرابه والنيل من إرادته وإرادة ذويه حيث كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت منزل العائلة قبل شهرين بعد أن فجرت بوابة المنزل واعتقلت ابن شقيقه عادل ( عمار ) واقتادته في حينها إلى معتقل بيتاح تكفا .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لوقفات إسنادية فاعلة لإسناد الأسير أحمد زهران وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بما يتضمن خطابا فلسطينيا قادر على النهوض بقضية الأسير أحمد زهران وبما يضمن استقطاب الرأي العام الدولي والإنساني وتحويل قضية الأسرى إلى رأي عام دولي على طريق إنقاذهم من بين أنياب الشيطان الإسرائيلي .