أحيت الكنائس المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي، يوم الأحد، مراسم وطقوس عمادة السيد المسيح -عليه السلام- على نهر الأردن شرق الضفة الغربية.
وجاء ذلك لدى ترؤس حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون مراسم قداس ذكرى عماد المسيح، وسط حضور غفير من الحجاج من مختلف الكنائس المسيحية، وقناصل وسفراء عدد من الدول.
وشهد الاحتفال إقامة طقوس وصلوات ترتبط بهذا العيد إلى جانب مراسم التعميد بمياه النهر والتنزه على ضفته الغربية، وتلاوة آيات من الإنجيل.
وعبرت الكنائس المسيحية عن أملها أن يعم السلام في الأرض، في الوقت الذي شهدت المنطقة تواجد لجنود الاحتلال الإسرائيلي وشرطته.
وكانت الفعاليات الرسمية والشعبية في مدينة أريحا استقبلت، صباح اليوم، موكب حارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون، ورجال الدين المسيحيين لدى وصولهم مدرسة التيراسنطة وسط أريحا.
وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، "رغم إجراءات سلطات الاحتلال التي تعرقل الجهات الرسمية الفلسطينية من الحضور على نهر الأردن، والمشاركة في (عيد الغطاس)، إلا أن شعبنا بقيادته الحكيمة جاد بالوصول إلى سلام عادل، بدولة مستقلة والقدس الشريف عاصمة لها".