يعد عاموس دوف سيلفر، تاجر المخدرات الإسرائيلي، ولاريسا تريمبوبلر، زوجة قاتل رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، أغرب المرشحين بانتخابات الكنيست (البرلمان) المقبلة.
جاء ذلك وفق ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها، يوم الثلاثاء، بعنوان: "انتخابات الكنيست الـ23.. المرشحون المفاجئون الذين سيحاولون الحصول على أصواتكم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن "سيلفر" مؤسس شبكة الإتجار بالمخدرات (تليغراس)، عبر تطبيق "تليغرام" في إسرائيل من داخل محبسه، أنه سيخوض الانتخابات المقبلة.
وحل "سيلفر" (35 عاماً) في الموقع الثاني على قائمة حزب جديد يخوض الانتخابات لأول مرة باسم "قوة ليبرالية اقتصادية"، بقيادة الاقتصادي وخبير الأسواق "جلعاد البير"، بحسب المصدر ذاته.
وقال "سيلفر" إنه قرر خوض السباق الانتخابي، في محاولة لتقنين تجارة نبات القنب الهندي (الحشيش) المخدر في إسرائيل.
وفي مارس/ آذار الماضي، اعتقل "سيلفر" في أوكرانيا، وجرى تسليمه إلى إسرائيل في أغسطس/ آب الماضي، ويحاكم بتهمة إدارة منظمة إجرامية رقمية، والاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال.
وفي وقت سابق الثلاثاء، تقدمت لاريسا تريمبوبلر، زوجة يجال عامير، بقائمة حزبها الجديد "مشباط تسيديك" (محاكمة عادلة)، إلى اللجنة المركزية للانتخابات، استعداداً لخوض انتخابات الكنيست.
وقالت في تصريحات إعلامية: "نطالب بإعادة محاكمة يجال عامير"، الذي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة منذ عام 1995.
ووافق "مسجل الأحزاب" في إسرائيل (يتبع وزارة العدل)، في 3 يناير الجاري، على تأسيس حزب زوجة "قاتل رابين" التي تقول إن هدف حزبها "دفع إعادة المحاكمات"، و"تعزيز النقد والرقابة على مكتب المدعي العام والنظام القضائي"، و"مراجعة إدانات سابقة".
وفي 4 نوفمبر/ تشرين ثان 1995، أطلق يجال عامير 3 رصاصات من مسدسه تجاه رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين في تل أبيب، فأرداه قتيلاً، اعتراضا على توقيعه اتفاق "أوسلو" مع الفلسطينيين.
والأربعاء هو الموعد الأخير للأحزاب الإسرائيلية لتقديم قوائمها للجنة المركزية للانتخابات.
ومن المقرر أن تشهد إسرائيل في 2 مارس/ آذار المقبل انتخابات هي الثالثة في غضون عام.
ويفرض قانون الانتخابات الإسرائيلي على أي حزب الحصول على 3.25 بالمئة أو أكثر من أصوات المقترعين، لدخول الكنيست.