التحالفات الأخيرة لانتخابات الكنيست الـ 23 بعد اغلاق باب الترشيح

أعلن  رئيس حزب "اليمين الجديد" نفتالي بينيت، ورئيس حزب "البيت اليهودي" رافي بيرتس، ورئيس حزب "الاتحاد القومي" بتسلئيل سموتريش عن اتحادهم ضمن قائمة واحدة لخوص انتخابات الكنيست الـ 23 المقررة في 2 آذار/مارس القادم، برئاسة بينيت.

وجاء قرار اتحاد الأحزاب اليمينية بعدما استدعى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بينيت وبيرتس إلى ديوانه للضغط عليهما لتوحيد صفوفهم.

وهذا يعني أن رافي بيرتس قد فكك التحالف مع حزب "عوتسماه يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير، وبهذا يشارك بن غفير وحزبه الانتخابات القادمة لوحده دون أي تحالف مع حزب آخر.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس حزب "اليمين الجديد" نفتالي بينيت اجتمع مع رئيس حزب "البيت اليهودي" رافي بيريتس، قبل ساعات من الموعد النهائي لتقديم لوائح الانتخابات إلى الكنيست الـ 23.

وجاء الاجتماع في مسعى لإقناع بيرتس بتوحيد الأحزاب اليمينية والتحالف مع اللائحة المكونة من حزب "الاتحاد القومي" الذي يقوده بتسلئيل سموتريش و"اليمين الجديد" بقيادة نفتالي بينيت، خوض انتخابات الكنيست المقبلة، المقرر إجراؤها في 2 مارس/أذار، بدون "عوتسماة يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير.

وأوضح بينيت في منشور له عبر حسابه على موقع "فيسبوك" انه لن يدرج حزب "عوتسماة يهوديت"، قائلًا: "لن أدرج في قائمتي أي شخص يعلق في صالون بيته صورة لرجل قتل 29 شخصًا بريئا (باروخ جولدشتاين طبيب يهودي قاد مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية عام 1994)، تخيلوا لو أن أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي معلقًا على جدار منزله صورة لشخص قتل العشرات من اليهود في كنيس أثناء الصلاة، هل هذا منطقي بالنسبة لكم؟ لا يهمني كم يضغطون علي، هذا لن يحدث. وهذا هو قراري النهائي".

وبدوره، رد بن غفير على أقوال بينيت، قائلًا له: "قرأت كلماتك، وقد شرحت مرات عديدة أنني ضد إيذاء الأبرياء، فإذا كان هناك خطر من إنشاء حكومة ستطرد اليهود من منازلهم، أعلن أنني من أجل الوحدة والانتصار اليميني في الانتخابات، سأزيل الصورة من غرفة المعيشة في منزلي".

وأضاف بن غفير: "أحثك أنت والوزير سموتريتش على إظهار المسؤولية وإنقاذ الحكومة اليمينية".

يشار إلى أن نتنياهو يمارس ضغوطات على بينيت وسموتريش للتوحد مع قائمة رافي بيرتس وايتمار بن غفير.

    "القائمة المشتركة" العربية تقدم قائمة مرشحيها للكنيست الـ23

ومن جانبها، قدمت "القائمة المشتركة" التي تمثل العرب في إسرائيل "فلسطينيي48"  بمركباتها الأربعة، "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" برئاسة أيمن عودة، "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، "التجمع الوطني الديمقراطي" برئاسة إمطانس شحادة، و"الحركة العربية للتغيير" برئاسة أحمد الطيبي قائمة مرشحيها، إلى لجنة الانتخابات المركزية، قبيل إغلاق باب الترشح.

وفي سياق متصل، وفيما يتعلق بكتلة "الوسط- يسار"، أعلنت ستاف شافير، رئيسة حزب "الخضراء" وعضو الكنيست من تحالف "المعسكر الديمقراطي" عدم مشاركتها في انتخابات الكنيست المقبلة.

وأضافت شافير في مؤتمر صحفي عقدته في روتشيلد بوليفارد في تل أبيب: "سأفعل ما يجب القيام به لأن مصير دولة إسرائيل هو أكثر أهمية من أي كرسي في الكنيست، حتى لو كان هذا الكرسي هو الذي جلست عليه".

وأكدت "أنا سعيدة لأنني تمكنت من وحدة اليسار. هذه الوحدة هي الشيء الصحيح، هذا ما كان يجب أن يحدث من اجل فوز معسكرنا، هذا ما يجب القيام به حتى تستمر الديمقراطية في الازدهار بعد هذه الانتخابات، هذا يوم صعب، وأنا أدفع الثمن بكل فخر. جميعنا سنتكاتف للتصويت ضد الحصانة ومن اجل اسرائيل. في اليوم التالي سنرتفع مرة أخرى. هذه مجرد بداية للمعسكر".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة