ولي قبلة ساخنة في رام الله
ما زلت أشعر بها حتي يومي
و رغم البرد والشتاء شعرت
بكل دفء يبصر عين عشقي
رأيت القدس في عيوني تبكي

الروح بك تحلق صدقا
تسكن كما تشاء عشقا
لا أحد ينظر به قمرا
ظلام عقل يحوم حولنا
غيوم حزن لا تفارقنا

كلام عابر لا يمثلهم
لا يتمثل ويمتثل بهم
ومن يقرأ المثل يفهم
ولا يترك نفسه مبهم
عليك الادراك الأصم

سأحدف منكم نفسي
آسف لأني في حزني
سكن من غير علمي
سأسامح من علمني
سأفرح لأجل غيري

نفسي ما أجا لس نفسي
جالستها كثيرا واتعبتني
فكر صدق عشق حياتي
سر الروح نبض وطني
لم يسعفني ولن تتركني

عشنا ومتنا وبعدنا ما انولدنا
ولا تقل هذا قدرنا وما فعلنا
وكان علينا تفعيل عقلنا لنحيا
لا حياة غير حلمنا وحريتنا
وحدتنا يقين يسكننا ينتظرنا

لا قادر أحكي
ولا ممكن أشكي
وهي هيك قدري
صمتي من ألمي
عيني نزف وطني

وعابرون من حيث لا يعلمون
هنا الضاد سيفجر البركان
قراءة الكون تعيد الزمان
ما الأرض لغير من هم سكان
لا مكان لا عنوان ك عيلبون

كئيبة تلك الحياة من غيرك
لا أعلم كيف عشقتك وتركتك
عاقبوني دون علمهم سر حبي
وعندما تعلمت سبقني قدري
حاولت الوصول مبكر وأعتذر

كل الحروف مطوعة من دموعي
وأكتب بها لأنسى همي وظروفي
وليتها ترحمني وتترك لي بعضي
أنا وحدي أناظر السماء في قلبي
وهي وحدها من تسكن حي ظلي

لم يختلف بي الزمان
أشتاق لهذا الطفل داخلي
لن تتخيلوا فيه كيف كان
يقبض على الحجر بيده ويمرح
ويحمل وردته باليد الأخري ويعشق

الحب هو الحب
العشق هو العشق
هنا الحياة بك وحدك
صرخة نبض توحد نا
ولا مكان لغيرك أنت

وداعا لبعضنا
وتستمر الكتابة
لا أريد غير الصداقة
وان كانت وهما ستحيا الرسالة
وما القلم والنبض غير حرية المشاركة

الأفق العربي الضيق
لا يحسب حساب الحق
ما بين صغرى كبرى
ضاع منا حلم الأمل
سيطر وسطنا الأسفل

وما إن عاتبت
قالت لي أحبك

في انتظار الرد
من مع ومن الضد

بقلم كرم الشبطي

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت