ألقى جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة كلمة نيابة عن أحمد حلس (أبو ماهر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة و التنظيم للمحافظات الجنوبية كلمة في مراسم الصلح العشائري بين عائلة سوريجو و عائلة المقادمة إثر حادث أليم راح ضحيته الطفل عبد الله محمد سوريجو
و أكد عبيد في كلمته على مجموعة القيم و الأخلاق و المثل التي تجمع و تنظم العلاقات الاجتماعية مشدد على "دور العائلات الفلسطينية و ما تمثله من حاضنة آمنة للثورة و كيف شكلت لجان الاصلاح الوطنية والعشائر و الوجهاء و المخاتير حالة وطنية ساهمت في تثبيت السِلم الاجتماعي في أدق و أخطر المراحل".
و شكر عبيد عائلة سوريجو على موقفهم الشجاع الذي تجلى في أروع صور الكرم والصفح و التسامح بحسب ما ورد في كلمة المختار و رجل الاصلاح العقيد أبو همام زقوت و الذي أعتبر بأن هذا الصفح و العفو أكراماً و أنتصاراً لحركة فتح و الرئيس محمود عباس أبو مازن،،
كما وأثنى عبيد على موقف عائلة المقادمة و التزامهم بالحق الخاص والعام وفقاً للعادات و التقاليد.
و شدد عبيد على "أهمية و ضرورة أن تسود مناخات المحبة و الصفح و التسامح علاقاتنا الداخلية و تغليب المصالح الوطنية عن المصالح الفئوية الخاصة وصولاً لتحقيق المصالحة و إنهاء الانقسام الذي جلب لشعبنا العديد من الويلات".
ووجه عبيد التحية والتقدير للقيادة الفلسطينية وفي المقدمة منها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) على مواقفهم الصلبة و الثابتة في مواجهة التحديات التي تُهدد مشروعنا الوطني ..