ملف متضرري عدوان ٢٠١٤ لم يطرأ عليه أي جديد وفعاليات ضاغظة في الأيام القادمة


غزة -
 بالرغم من والوعودات التي أطلقها بعض مسؤولي  وكالة  "الاونروا" بحل واغلاق ملف متضرري عدوان ٢٠١٤ من خلال  حث الدول على التبرع بهدف تعويضهم  الأ أن هذا الملف لم يطرأ عليه أي جديد وكل هذه الوعودات فقط لأمتصاص غضب المتضررين وكلها تسويف ومماطلة

وفي هذا السياق دعا الناطق  الأعلامي بأسم متضرري عدوان ٢٠١٤ عبدالهادي مسلم   أصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ للأستعداد والجاهزية للمشاركة في الفعاليات والوقفات والأعتصامات المنددة بسياسة الوكالة وتسويفها ومماطلتها في حل مشكلة ملف المتضررين والعمل على تعويضهم خاصة ممن لم يتلقوا دولارا واحدا من قبل الوكالة والمصنفين " جزئي بليغ "

وقال الأعلامي مسلم في تصريح صحفي  "أننا أعطينا الوكالة مهلة أكثر من شهرين و اعتصمنا و سلمنا رسائل واجتمعنا مع المسؤولين والمحافظين وابلغناهم بضرورة الحل وإلا فالتصعيد سيكون سيد الموقف ولكنهم يبدو أن هذه الرسائل لم يفهموها وبحاجة الى رسائل من نوع أخر حتى تصلهم ويستوعبوها "

وكان المتضررين يبنون أمالا على زيارة القائم بأعمال المفوض العام للوكالة لغزة في الأيام الماضية  واعلانه عن بشريات  بتعويضهم ولكن هذا لم يحدث شيء لدرجة أنه غادر ولم يلتق باللجنة المشتركة التي كانت ستبخث معه هذه القضية وقضايا أخرى تتعلق باللاجئين

ويوضح مسلم أن   حالة من الغضب والسخط  تسود  ممثلي اللجنة المشتركة للأجئين  والتي تضم ممثلين عن اللجان الشعبية ومتضرري عدوان عام ٢٠١٤ والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ومجلس أولياء الأمور المركزي  والمجتمع المحلي من  تجاهل المفوض العام  بعدم عقد  اللقاء معه  و مغادرته غزة بسرعة دون أن يلتقي بهم  ،مؤكدا أن عدم اللقاء يثير كثيرا التساؤلات ؟؟

وكشف على أن اللجنة المشتركة للأجئين ستعقد بداية الأسبوع المقبل اجتماعا مستعجلا لدراسة كل التطورات ووضع برنامج للتصعيد بهدف الضغظ على الوكالة من أجل حل الكثير من المشاكل المتعلقة بقضايا اللاجئين ومنها ملف متضرري ٢٠١٤

وختم الأعلامي مسلم بالقول  "الأمور ستأخذ منحنى خطيرا من التصعيد  لهذا على جميع المتضررين أن يكونوا على جاهزية تامة لان الحقوق تنتزع وبكفي خمس سنوات من المعاناة والصبر والتحمل والهروب من أصحاب المحلات والمطاردة من النيابة والشركة فلقد طفح الكيل  "

وكان قد من  لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ قد سلم مؤخرا رسالة شديدة اللهجة لنائب محافظ الوكالة بالوسطى سامي الصالحي لينقلها  لمدير عمليات الوكالة ماتياس شمالي تتضمن مطالب المتضررين بسرعة تعويضهم وتزويدهم بالعقود الموقعة مع الوكالة بقيمة الأضرار الثي قدرتها اللجان الهندسية وكذلك تحديد موعد بأقصى سرعة مع المدير  والتهديد بالأعتصام داخل   مقرات للوكالة في حالة عدم الأستجابة

ومن الجدير ذكره أن أصحاب المنازل المتضررة من عدوان من ٢٠١٤ قد نظموا مؤخرا وقفات واعتصامات تنديدا بسياسة الوكالة في عدم ابجاد حل لقضيتهم ولم يقتصر الأمر على ذلك بل قام عدد كبير من المتضررين من  بلدة خزاعة بالأعتصام في أحد مقرات الوكالة بخانيونس

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة