تقرير عبري: بينيت يستخدم الجيش استخدامًا سياسيًا صارخًا ويتخذ قراراته وفقًا لمصالح انتخابية

نفتالي بينيت

ذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية بان تحركات وزير الجيش الإسرائيلي اليميني المتطرف نفتالي بينيت، وقراراته الأخيرة التي اتخذها بشأن الوضع الأمني، تتم  بدون علم رئيس الأركان أفيف كوخافي الذي يتم تجاهله وتجاوزه.

وقالت الصحيفة في تقريرها، يوم الاحد، إن بينيت يستخدم الجيش استخدامًا سياسيًا صارخًا، متجاهلًا التسلسل القيادي، والتجاهل العلني لكوخافي والذي بدوره يحاول الحفاظ على قدر الإمكان من الحذر المبالغ فيه أحيانًا في علاقاته مع المستوى السياسي. وفق وصف "هآرتس".

وأشارت الصحيفة إلى إصدار بينيت  أمس قرار بمنع النشطاء اليساريين من دخول الضفة الغربية وتقييد حركتهم ومنعهم من المشاركة في مظاهرات فلسطينية رافضة للاحتلال، وكذلك قرارات سابقة اتخذها ضد الأسرى الفلسطينيين ومصادرة أموالهم، واحتجاز جثامين الشهداء، واعتقال المتسللين من غزة كمقاتلين غير شرعيين، وحربه ضد الفلسطينيين في مناطق (ج) وغيرها من القرارات المثيرة للانتياه.

وقالت "هآرتس" إن هذه السياسة التي يتبعها بينيت، هي انتخابية بالأساس، ولكنها أيضًا تعبر عن شكل الحكومة الانتقالية التي يقودها حاليًا بنيامين نتنياهو. مشيرةً إلى أنه يتخذ جزء كبير من قراراته بعد جلسات عمل قصيرة جدًا وبتجاهل بعض المسؤولين الكبار مثل كوخافي.

ولفتت إلى أن بينيت منذ أن أصبح وزيرًا للجيش في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وهو يتصرف بشكل غريب، وكل بضعة أيام يصدر قرارات مختلفة. مشيرةً إلى أن ذلك كله يعود لرغبته في حشد أصوات ناخبيه بقيادة المستوطنين.

وتساءلت الصحيفة فيما إذا كان بينيت فكر في الآثار السياسية والقانونية لقراراته، خاصةً وأنها قد تزيد من التوتر مع محكمة الجنايات الدولية في ظل الخطوات التي يتخذها من أجل تطبيق خطته في مناطق (ج) لهدم المنازل الفلسطينية ودعمه لمقترح ضم وادي الأردن.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات